- إنضم
- 20 نوفمبر 2021
- المشاركات
- 34,508
- مستوى التفاعل
- 109,097
- النقاط
- 63
- المستوي
- 11
- الرتب
- 11
حذر وزير الخارجية التركي هاكان فيدان الخميس، من احتمال اندلاع حرب إقليمية قد تشمل مصر والأردن، معتبرا أن العمليات التي تنفذها إسرائيل استفزازية وليس أمام إيران وحزب الله سوى الرد.
وقال فيدان، في تصريحات له، خلال اجتماع محرري وكالة الأناضول الرسمية التركية، حول تفجير أجهزة اتصال في لبنان، "نرى أن إسرائيل بدأت بتصعيد هجماتها نحو لبنان بشكل تدريجي وهناك احتمال بأن نشهد حربا إقليمية، وعلى إسرائيل وقف هذا الجنون الذي يدعمه الغرب".
وأضاف: "بينما نفكر حاليا في لبنان، هناك دائما خطر نشوب حرب تشمل مصر والأردن والمنطقة بأكملها".
وقال فيدان إن "رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو عازم على المضي قدما في هذا الأمر، والأفظع، هو أن النظام الدولي والولايات المتحدة، لا يملكان أي وسيلة أو قدرة على وقف ذلك".
وشدد وزير الخارجية التركي على أن "التصعيد في المنطقة مقلق، حيث وصلنا إلى النقطة التي أصبحت فيها هذه العمليات التي تنفذها إسرائيل استفزازية بشكل متزايد، وبالتالي ليس أمام إيران وحزب الله والعناصر القريبة منهما سوى الرد".
واعتبر فيدان أن مشروع نتنياهو لسلب الأراضي الفلسطينية كافة، بدعم غربي، ما زال مستمرا، مشيرا إلى أن العقلية المتطرفة في إسرائيل، بعيدة كل البعد عن المنطق، وتنتهج سياسة قائمة على التدمير.
وفي شأن الملف السوري قال فيدان: "أؤمن بأن التوصل إلى حل بالصيغة التي تريدها تركيا، سيجعل سوريا قادرة على حل مشاكلها الأخرى بسهولة.
وأعلن وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض الخميس، أن الحصيلة الجديدة لضحايا تفجير أجهزة اتصالات خلال اليومين الماضيين بلغت 32 قتيلا وآلاف الجرحى.
وسقط حوالي ثلاثة آلاف جريح و12 قتيلا في مناطق مختلفة من لبنان عصر الثلاثاء حين انفجرت بصورة متزامنة في أيدي عناصر من "حزب الله" أجهزة "بيجر"، في هجوم غير مسبوق، حملت الحكومة اللبنانية و"حزب الله" إسرائيل المسؤولية عنه.
وفي هجوم آخر، قتل 20 شخصا وجرح المئات أمس الأربعاء، عقب انفجار أجهزة اتصال لاسلكية في لبنان، كانت بحوزة عناصر من "حزب الله".
ونفى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن التقارير حول علم واشنطن المسبق بتفجير أجهزة البيجر.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر للصحفيين "لم نكن على علم بهذه العملية ولم نشارك فيها".
بدوره، حمل "حزب الله" إسرائيل مسؤولية العملية، مؤكدا أن "هذا المسار متواصل ومنفصل عن الحساب العسير الذي يجب أن ينتظره العدو المجرم على مجزرته التي ارتكبها بحق شعبنا وأهلنا ومجاهدينا في لبنان، فهذا حساب آخر وآت إن شاء الله".
وقال فيدان، في تصريحات له، خلال اجتماع محرري وكالة الأناضول الرسمية التركية، حول تفجير أجهزة اتصال في لبنان، "نرى أن إسرائيل بدأت بتصعيد هجماتها نحو لبنان بشكل تدريجي وهناك احتمال بأن نشهد حربا إقليمية، وعلى إسرائيل وقف هذا الجنون الذي يدعمه الغرب".
وأضاف: "بينما نفكر حاليا في لبنان، هناك دائما خطر نشوب حرب تشمل مصر والأردن والمنطقة بأكملها".
وقال فيدان إن "رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو عازم على المضي قدما في هذا الأمر، والأفظع، هو أن النظام الدولي والولايات المتحدة، لا يملكان أي وسيلة أو قدرة على وقف ذلك".
وشدد وزير الخارجية التركي على أن "التصعيد في المنطقة مقلق، حيث وصلنا إلى النقطة التي أصبحت فيها هذه العمليات التي تنفذها إسرائيل استفزازية بشكل متزايد، وبالتالي ليس أمام إيران وحزب الله والعناصر القريبة منهما سوى الرد".
واعتبر فيدان أن مشروع نتنياهو لسلب الأراضي الفلسطينية كافة، بدعم غربي، ما زال مستمرا، مشيرا إلى أن العقلية المتطرفة في إسرائيل، بعيدة كل البعد عن المنطق، وتنتهج سياسة قائمة على التدمير.
وفي شأن الملف السوري قال فيدان: "أؤمن بأن التوصل إلى حل بالصيغة التي تريدها تركيا، سيجعل سوريا قادرة على حل مشاكلها الأخرى بسهولة.
وأعلن وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض الخميس، أن الحصيلة الجديدة لضحايا تفجير أجهزة اتصالات خلال اليومين الماضيين بلغت 32 قتيلا وآلاف الجرحى.
وسقط حوالي ثلاثة آلاف جريح و12 قتيلا في مناطق مختلفة من لبنان عصر الثلاثاء حين انفجرت بصورة متزامنة في أيدي عناصر من "حزب الله" أجهزة "بيجر"، في هجوم غير مسبوق، حملت الحكومة اللبنانية و"حزب الله" إسرائيل المسؤولية عنه.
وفي هجوم آخر، قتل 20 شخصا وجرح المئات أمس الأربعاء، عقب انفجار أجهزة اتصال لاسلكية في لبنان، كانت بحوزة عناصر من "حزب الله".
ونفى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن التقارير حول علم واشنطن المسبق بتفجير أجهزة البيجر.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر للصحفيين "لم نكن على علم بهذه العملية ولم نشارك فيها".
بدوره، حمل "حزب الله" إسرائيل مسؤولية العملية، مؤكدا أن "هذا المسار متواصل ومنفصل عن الحساب العسير الذي يجب أن ينتظره العدو المجرم على مجزرته التي ارتكبها بحق شعبنا وأهلنا ومجاهدينا في لبنان، فهذا حساب آخر وآت إن شاء الله".