- إنضم
- 20 نوفمبر 2021
- المشاركات
- 34,416
- مستوى التفاعل
- 108,715
- النقاط
- 63
- المستوي
- 11
- الرتب
- 11
ناقش رئيس روسيا فلاديمير بوتين هاتفيا مع نظيره الأذربيجاني إلهام علييف ورئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان الجهود الرامية إلى تحسين العلاقات بين الدولتين المجاورتين في جنوب القوقاز.
وأكدت الرئاسة الروسية (الكرملين) في بيانين صدرا عنها اليوم السبت أن بوتين ناقش مع زعيمي أرمينيا وأذربيجان، في مكالمتين منفصلتين، نتائج المباحثات التي جرت بينهما في بروكسل في السادس من أبريل الجاري.
وشدد الزعماء الثلاثة، حسب البيانين، على ضرورة تطبيق الاتفاقات الثلاثية بشأن الوضع في إقليم قره باغ المتنازع عليه المبرمة بينهم في 9 نوفمبر 2020 و11 يناير و26 يناير 2021، بما يشمل تشكيل لجنة معنية بترسيم الحدود وتفعيل أنشطة مجموعة الاتصال الثلاثية المعنية بتطوير الروابط في مجال الاقتصاد والنقل في المنطقة.
كما تطرقت المكالمتان إلى إعداد مسودة اتفاقية سلام بين أرمينيا وأذربيجان، بالإضافة إلى مناقشة التحضيرات لزيارة باشينيان المقررة إلى روسيا.
وشهد إقليم قره باغ مارس الماضي تصعيدا ملموسا في حدة التوترات العسكرية إذ اتهمت وزارة الدفاع الروسية الجيش الأذربيجاني بمخالفة الاتفاقات الثلاثية ودخول منطقة صلاحيات قوات حفظ السلام الروسية وقصف وحدات لقوات جمهورية قره باغ المعلنة ذاتيا والمدعومة من أرمينيا بواسطة طائرات مسيرة تركية الصنع.
وأتاح الاجتماع بين علييف وباشينيان في بروكسل التخفيف من حدة التوترات، حيث أصدر الزعيمان إلى وزارتي خارجية دولتيهما أوامر ببدء الاستعدادات لمفاوضات السلام بين باكو ويريفان.
وأكدت الرئاسة الروسية (الكرملين) في بيانين صدرا عنها اليوم السبت أن بوتين ناقش مع زعيمي أرمينيا وأذربيجان، في مكالمتين منفصلتين، نتائج المباحثات التي جرت بينهما في بروكسل في السادس من أبريل الجاري.
وشدد الزعماء الثلاثة، حسب البيانين، على ضرورة تطبيق الاتفاقات الثلاثية بشأن الوضع في إقليم قره باغ المتنازع عليه المبرمة بينهم في 9 نوفمبر 2020 و11 يناير و26 يناير 2021، بما يشمل تشكيل لجنة معنية بترسيم الحدود وتفعيل أنشطة مجموعة الاتصال الثلاثية المعنية بتطوير الروابط في مجال الاقتصاد والنقل في المنطقة.
كما تطرقت المكالمتان إلى إعداد مسودة اتفاقية سلام بين أرمينيا وأذربيجان، بالإضافة إلى مناقشة التحضيرات لزيارة باشينيان المقررة إلى روسيا.
وشهد إقليم قره باغ مارس الماضي تصعيدا ملموسا في حدة التوترات العسكرية إذ اتهمت وزارة الدفاع الروسية الجيش الأذربيجاني بمخالفة الاتفاقات الثلاثية ودخول منطقة صلاحيات قوات حفظ السلام الروسية وقصف وحدات لقوات جمهورية قره باغ المعلنة ذاتيا والمدعومة من أرمينيا بواسطة طائرات مسيرة تركية الصنع.
وأتاح الاجتماع بين علييف وباشينيان في بروكسل التخفيف من حدة التوترات، حيث أصدر الزعيمان إلى وزارتي خارجية دولتيهما أوامر ببدء الاستعدادات لمفاوضات السلام بين باكو ويريفان.