انضم إلينا الآن للوصول إلى جميع ميزاتنا. بمجرد التسجيل وتسجيل الدخول ، ستتمكن من إنشاء مواضيع ونشر الردود على المواضيع الحالية وإعطاء سمعة لزملائك الأعضاء والحصول على برنامج المراسلة الخاص بك وغير ذلك الكثير. إنها أيضًا سريعة ومجانية تمامًا ، فماذا تنتظر؟
يمنع منعا باتا توجيه أي إهانات أو تعدي شخصي على أي عضوية أو رأي خاص بعضو أو دين وإلا سيتعرض للمخالفة وللحظر ... كل رأي يطرح في المنتدى هو رأى خاص بصاحبه ولا يمثل التوجه العام للمنتدى او رأي الإدارة أو القائمين علي المنتدى. هذا المنتدي يتبع أحكام القانون المصري......
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح. يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام أحد المتصفحات البديلة.
رئيس هيئة الدواء: توطين 30 مادة خام غير فعالة من أصل 280
عقد الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، واللواء طبيب بهاء الدين زيدان، رئيس هيئة الشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي، اليوم الأربعاء، مؤتمرا صحفيا للإعلان عن إطلاق مبادرة الشراء الموحد للمواد الخام غير الفعالة لضمان استقرار امدادات الأدوية وحماية الأمن الدواني الوطني على المدى القصير.
جاء ذلك بحضور الدكتور أيمن الخطيب، نائب رئيس هيئة الدواء المصرية، والدكتور هشام بدر، نائب رئيس هيئة الشراء الموحد، وعدد من قيادات الهيئتين وممثلي غرفة صناعة الدواء باتحاد الصناعات.
وأكد المؤتمر ضرورة ضمان استمرار توافر المنتجات الدوائية عالية الجودة في السوق المصرية عبر تأمين احتياطي استراتيجي من المواد الخام بشكل عام وتحديدا من المواد غير الفعالة في المرحلة الحالية، مع التركيز على توطين تصنيعها، وذلك باتخاذ خطوات حاسمة نحو دعم المصانع الحالية التى تقوم بإنتاج المواد الخام الفعالة وغير الفعالة بالسوق المحلية، وذلك لمنع أي نقص وضمان توافر الأدوية الضرورية باستمرار، والعمل على تطوير القدرات المحلية لتصنيع هذه المواد وفقا لأعلى معايير الجودة، لجميع المنتجات التي تصل إلى نظام الرعاية الصحية، لضمان سلامة المرضى وفعالية العلاج.
كما تهدف المبادرة إلى تحقيق كفاءة اقتصادية مستدامة عبر توحيد عمليات الشراء؛ ما يعزز الحصول على صفقات أفضل بجودة ثابتة، ويمنع تقلبات السوق على المدى القصير، ونقل تكنولوجيا تصنيع المواد غير الفعالة إلى مصر كجزء من الصفقات المستقبلية، وتعزيز استدامة توافر الأدوية ودعم الصناعة المحلية، وتعد المبادرة تكليلا لجهود التعاون المستمر بين الهيئتين، وهو يضمن حماية صحة المواطنين واستمرار توافر الأدوية، وبداية استراتيجية وطنية تهدف إلى تعزيز استقرار السوق الدواني، مع التركيز على التوطين كهدف استراتيجي طويل الأمد، والعمل على تحويل مصر إلى مركز إقليمي لتصنيع المواد غير الفعالة.
واستعرض الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء، خلال المؤتمر الصحفي أهمية المواد غير الفعالة في عملية إنتاج الأدوية وكيفية تأثيرها على جودة المنتج واستمرارية التوريد، وإعطاء أمثلة للمواد غير الفعالة والمستحضرات التي تعتبر هذه المواد من مكونات تصنيعها، وضمان وجود مخزون استراتيجي يلبي احتياجات السوق المحلى ويمنع أي نقص في الأدوية، والحفاظ على أعلى مستويات الجودة، والانتقال إلى التوطين كجزء من هذه المبادرة، وتحويل عملية تصنيع المواد غير الفعالة إلى مصر، وتعزيز قدرة البلاد على تأمين احتياجاتها داخليا وتقليل الاعتماد على الموردين الخارجيين، وتحقيق الكفاءة الاقتصادية على المدى البعيد من خلال التخطيط المفاوضات استراتيجية تشمل نقل التكنولوجيا وتوطين الصناعة، ما يسهم في توفير فرص عمل ودعم الاقتصاد الوطني.
من جانبه، أكد اللواء دكتور بهاء الدين زيدان، رئيس هيئة الشراء الموحد، أن استراتيجية الشراء الموحد للمواد غير الفعالة تعد خطوة استباقية لتعزيز سلسلة الإمداد الدوائية.
وأوضح أن “هذه الخطوة سوف تضمن جودة مستدامة، وتؤسس احتياطيا استراتيجيا يدعم احتياجات البلاد الدوائية على المدى القصير، بينما نعمل على تحقيق هدفنا الأسمى وهو توطين تصنيع هذه المواد في مصر، وأن النهج الموحد سيمكننا من تحقيق وفر في التكلفة وتأكيد حصولنا على مواد ذات جودة عالية في المرحلة الانتقالية، حتى نتمكن من تصنيع هذه المواد محليا، ستركز في مفاوضاتنا على نقل التكنولوجيا إلى مصر، ما يدعم بناء قاعدة صناعية قوية ومستدامة، تتعاون عن كتب مع هيئة الدواء لضمان تنفيذ هذه المبادرة بشفافية وكفاءة، ملتزمون بتأمين المواد اللازمة لضمان استقرار الصناعة الدوائية وقوتها لسنوات قادمة”.
وقال رئيس هيئة الشراء الموحد إن هيئتي الدواء والشراء الموحد ذراعا توطين الصناعات الدوائية في مصر، وإن صناعة المواد غير الفعالة بدأت في مصر منذ ستينات القرن الماضي، وإن ضمان استمرارية هذه الصناعة مستقبلا يتطلب حصول الشركات على اعتمادات الجودة العالمية وفق برامج التصنيع الحيد، وتبني استراتيجية التوطين من أجل التصنيع؛ حتى تتمكن الشركات من الحصول على العملة الصعبة التي تمكنها من الوفاء بالتزاماتها المالية الدولية في الأوقات الحرجة دون الضغط على الدولة لتوفير العملة".
وأكد رئيس هيئة الشراء الموحد أن التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص من شأنه تحقيق المصلحة العامة للدولة والصناع والمواطن على حد سواء، وأن هيئة الدواء المصرية تقوم بدور كبير داخل هذه المبادرة من خلال التجهيز والتفاوض مع الشركات، والتنسيق مع الشراء الموحد من أجل إنجاح المبادرة.
وأوضح أن هيئة الشراء الموحد منذ نشأتها وهي تدعم الصناع والوكلاء المحليين، وهو ما كان له عظيم الأثر في تخطي العقبات التي واجهتها الدولة المصرية وصناعة الدواء خلال السنوات الماضية.
رئيس هيئة الدواء يؤكد ضرورة الحفاظ على جودة المواد الخام غير الفعالة
فيما أكد الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، ضرورة الحفاظ على جودة المواد الخام غير الفعالة المستخدمة في إنتاج الأدوية وتأمين احتياجات السوق من خلال الاستراتيجية التى تتبناها هيئة الشراء الموحد، حيث ستساهم هذه المبادرة في استقرار السوق الدوائي من خلال منع أي اضطرابات في سلسلة الإمداد التي قد تؤدي إلى النقص مرة أخرى، كما أن توطين تصنيع المواد غير الفعالة يقلل من تأثير التغيرات العالمية على سلسلة الإمداد، حيث تحظى السوق المصرية بعدد من المصانع التى تقوم بالفعل بتصنيع عدد من الخامات الفعالة وغير الفعالة والتى تتطلب التوسع فى نشاطاتها وزيادة خطوط الإنتاج الحالية لتشمل عددا من المواد غير الفعالة الضرورية للصناعة بشكل عام .
وقال رئيس هيئة الدواء المصرية إن تعميق توطين الصناعات الدوائية هدف استراتيجي تسعى الحكومة وقطاع الصناعة للعمل على تنفيذه تحت تكليفات وتوجيهات القيادة السياسية ودولة رئيس مجلس الوزراء.
وأضاف رئيس هيئة الدواء أن هذه المبادرة تسعى إلى توطين 280 مادة غير فعالة، مؤكدا أنه سيتم البدء بـ 30 مادة غير فعالة والتي تمثل أكثر من 60% من فاتورة استيراد المواد الخام غير الفعالة، مشيرا إلى أن هذا سيسهم في خفض الفاتورة الاستيرادية للمواد غير الفعالة والتي بلغت 100 مليون دولار سنوياً، وستسهم أيضا في رفع جودة مستوى التصنيع، حيث إن اشتراطات التصدير تتطلب جودة عالية ومعتمدة دولية، وهو ما تقوم به هيئة الدواء المصرية من تقديم الدعم الفني والإجرائي لشركاء الصناعة.
وأوضح أن هذه الخطوة هي خطوة على طريق توطين جميع مدخلات ومخرجات صناعة الدواء المصرية، وأن الشراء الموحد تقوم بدور كبير في سبيل توحيد قوة السوق المصرية، وخفض نفقات التصنيع، وتقديم الدعم اللازم للمصنعين والوكلاء، وهو ما ظهر جليا خلال الأزمات التي واجهتها منذ أزمة كورونا وحتى الآن.
وفى ختام كلمته، أكد رئيس هيئة الدواء التعاون الوثيق مع هيئة الشراء الموحد، موضحا أن صناعة الأدوية ستظل قادرة على تلبية احتياجات الشعب المصري.
وخلال المؤتمر، تم الإعلان عن المشاركة في مؤتمر دولى خلال الشهر القادم فى ميلانو بإيطاليا، حيث إن هذا المؤتمر سيكون بمثابة منصة للتفاوض مع الموردين العالميين، ليس فقط للتفاوض على عقود قصيرة الأمد، بل يتضمن أيضا مناقشات حول نقل تكنولوجيا تصنيع المواد الخام إلى مصر، وبناء تحالفات استراتيجية طويلة الأمد مع الموردين العالميين؛ لضمان انتقال تدريجي وسلس لتصنيع المواد غير الفعالة إلى مصر.
شركة تركية توقع عقدين لإقامة منطقتين صناعيتين في 6 أكتوبر والعاصمة الإدارية
تسعى مصر وتركيا إلى زيادة حجم التبادل التجاري إلى 15 مليار دولار خلال السنوات الخمسة القادمة.
كشف مصدر تجاري مصري في أنقرة أن شركة “بولاريس باركس” التركية لتطوير الأراضي الصناعية وقعت اليوم اتفاقا مع هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة على هامش زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لأنقرة; لإقامة مشروعين جديدين للتطوير الصناعي في مدينة 6 أكتوبر الجديدة، والعاصمة الإدارية باستثمارات تبلغ 210 ملايين دولار.
وقال المصدر – في تصريح الأربعاء نقلته وكالة أنباء الشرق الأوسط- إن الشركة التركية تعمل في مصر منذ عام 2007، وتمتلك رخصتين لتطوير منطقتين صناعيتين في مدينة السادات ومدينة 6 أكتوبر، حيث أقامت المرافق ونجحت في جذب 800 مصنع مصري وأجنبي وتركي.
ولفت إلى أن حجم التبادل التجاري بين مصر وتركيا يصل حاليا إلى 7 مليارات دولار .
وتسعى البلدان إلى زيادة حجم التبادل التجاري إلى 15 مليار دولار خلال السنوات الخمسة القادمة.
وأشار المصدر إلى أن وزير الاستثمار، المرافق للرئيس السيسي خلال زيارته لأنقرة، التقى اليوم بنظيره التركي الذي سيقوم – بدوره – بزيارة لمصر خلال نوفمبر القادم، في ضوء الإقبال الكبير من جانب رجال الأعمال الأتراك للاستثمار في مصر والاستفادة من مزايا انخفاض تكلفة الإنتاج في مصر بالمقارنة بأوروبا.
وأضاف أن شركة “بيكو” التركية لإنتاج الأجهزة الكهربائية; ستفتتح رسميا مصنعا لها في مدينة العاشر من رمضان يوم 16 سبتمبر الجاري.
ولفت إلى أن مدخلات الإنتاج في مصر تمثل 60 % من إجمالي واردات مصر وبالتالي فإن توطين صناعة مستلزمات الإنتاج في مصر; سيسهم في خفض الواردات المصرية.
وقال المصدر إن هناك أيضا ارتفاعا في أعداد السياح الأتراك الزائرين لمصر، خاصة إلى شرم الشيخ.
على مدار الـ40 عاما الماضية كانت اليابان شريكا مثاليا وصديقا وفيا لمصر حيث قامت طوكيو بتوفير كل ما احتاجته مصر من خبرات ودراسات وتمويل لمشروعات ضخمة على رأسها مستشفى أبو الريش ودار الأوبرا والخط الرابع لمترو القاهرة والمتحف الكبير
يقود عالم الحِيوان الماليزي برنارد هاريسون عملية تطوير حديقة حيوان الجيزة بالتعاون مع كبرى الشركات المصرية والإماراتية عالِم الحيوان الشهير برنارد هاريسون هو المدير السابق لحديقة حيوان سنغافورة وكان مسئولا عن تطوير حديقة حيوان لندن العريقة
مدبولي: مصر تدرس عروض "CSCEC" لتنفيذ المدينة الطبية وتوسيع مطارات وتصنيع الفوسفات
على هامش مشاركته نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في قمة منتدى التعاون الصيني ـ الأفريقي بالعاصمة الصينية بكين، التقى اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء،/ وان بينج، مدير عام الشركة الصينية العامة للهندسة المعمارية "سي سك" CSCEC، التي تُنفذ منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة، وعددا من المشروعات بمدينة العلمين الجديدة، وذلك بحضور السفير عاصم حنفي، سفير مصر لدى الصين.
واستهل رئيس الوزراء اللقاء بالترحيب بـ وان بينج، مؤكداً عُمق علاقات الشراكة الاستراتيجية التي تربط بين مصر والصين، مُعربًا عن تقديره لنشاط شركة "CSCEC" الصينية في السوق المصرية حيث تُنفذ الشركة عددًا من المشروعات المُهمة، من بينها منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة، وعدد من المشروعات في مدينة العلمين الجديدة.
وقال رئيس الوزراء لمدير عام الشركة الصينية: "أصبح لشركتكم مكانة كبيرة لدينا في مصر، من خلال قيامها بتنفيذ العديد من المشروعات الكُبرى التي تُمثل إنجازًا لمصر الحديثة".
وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي أنه فيما يتعلق بمشروعات التشييد والبناء، فإن منطقة الأعمال المركزية في العاصمة الإدارية الجديدة ومشروع "الداون تاون" بمدينة العلمين الجديدة يُعدان علامة مُميزة في مجال البناء الحديث في مصر.
وأشار إلى أنه يوجد لدى الحكومة المصرية مشروعات أخرى مُهمة في قطاعات: الصحة والطيران والتعدين، مشيرًا إلى أنه جار بحث سُبل التوافق بشأن الخطوات المستقبلية المتعلقة بهذه المشروعات.
وفي غضون ذلك، أعرب رئيس الوزراء عن تطلُعه إلى أن تتحول شركة "CSCEC" الصينية من كونها مجرد شركة عاملة في مجال المقاولات، لتكون مستثمرًا شاملًا يُساعد في جذب الاستثمارات إلى السوق المصرية في القطاعات المختلفة.
بدوره، أعرب مدير عام الشركة الصينية عن شكره للدكتور مصطفى مدبولي لإعطائه الفرصة لإجراء هذه المقابلة، قائلًا: "نشعرُ بفخر شديد لاهتمامكم بالمشروعات التي تنفذها شركتنا في مصر، كما نشكركم على الدعم المستمر لنا، وعلى زياراتكم المُكثّفة لمواقع المشروعات التي يتم تنفيذها"، مؤكدًا أن هذا الدعم الدائم هو ما أسهم في وصول مشروعات الشركة لهذه الدرجة من النجاح.
كما أكد وان بينج أن شركة "CSCEC" هي أكبر شركة على مستوى العالم في مجال المقاولات والاستثمارات، مُضيفًا: "لدينا ثقة كبيرة في خطط التنمية والنهوض بالقطاعات المختلفة التي تُنفذها الدولة المصرية، وسنبذل كل جهودنا للمساهمة في تنفيذ هذه الخطط التنموية".
وأشار مدير عام "CSCEC" إلى أن مشروعات الشركة في مصر تُعد علامة بارزة للتعاون بين مصر والصين، مؤكدًا اهتمام الشركة بهذه المشروعات وأنها على أجندة أولويات عملها.
وأكد "بينج" أنه بسبب النجاحات التي حققتها الشركة الصينية في مصر، وبسبب الدعم الدائم لها من قِبل الحكومة المصرية، سنبذل كل جهودنا لتوسيع أنشطتنا في مصر خلال المرحلة المقبلة.
وأضاف: "لدينا رغبة شديدة للتعاون معكم في مشروع تطوير المطارات، وكذا تشغيل مركز المال والأعمال، ومشروعات التعدين الخاصة بالفوسفات"، مُشيرًا إلى أن الشركة لديها كذلك خبرة كبيرة في إنشاء المستشفيات الكبري، ونفّذت الكثير من هذه المستشفيات في الصين، ويسرها أن تُسهم في إنشاء المدينة الطبية في مصر، وغيرها من المشروعات بالقطاع الطبي.
كما أكد استعداد ورغبة الشركة في ضخ المزيد من الاستثمارات في السوق المصرية، فضلًا عن العمل على جذب الاستثمارات المختلفة، حيث تتمتع "CSCEC" بخبرة كبيرة في هذا المجال.
وأشار مدير الشركة إلى أنه عقب الإنتهاء من تنفيذ مشروع مركز المال والأعمال بالعاصمة الإدارية ستعمل الشركة على إدارته وتشغيله وتسويقه بأفضل صورة ممكنة، مؤكدًا تنوع المحفظة الاستثمارية للشركة ومجالات عملها، وأنها تعمل على دراسة تنويع استثماراتها في مصر، قائلًا: "سنبذل كل جهودنا للمساهمة في النهضة الاقتصادية المصرية، ونأمل في استمرار دعمكم ودعم الرئيس عبدالفتاح السيسي لمشروعاتنا".
وشهد اللقاء استعراض عدد من العروض المقدمة لتنفيذ المدينة الطبية، وفي هذا الإطار، نوه الدكتور مصطفي مدبولي، إلى أنه تم عرضها في اجتماع منذ أيام على الرئيس عبدالفتاح السيسي، وعقّب قائلًا: "كلفني الرئيس بالعمل على اختيار العرض الأنسب لتنفيذ مشروع المدينة الطبية ليس فقط من حيث التصميم، ولكن أيضًا من حيث آلية التنفيذ".
وأضاف رئيس الوزراء أنه فيما يخص بناء مطارات أو صالات جديدة، تم التوافق على أن تتولي الشركة التي سيتم اختيارها للتنفيذ مهام الإدارة والتشغيل والتسويق.
وبالنسبة لتشغيل المنطقة المركزية للمال والأعمال، أعرب الدكتور مصطفى مدبولي عن تقديره لكل الدراسات التي قامت بها الشركة في هذا الشأن، مضيفًا أنه سيتم البدء في الخطوات التنفيذية لإدارة وتشغيل وتسويق هذا المشروع المهم، منوهًا لتوجيهاته لوزير الإسكان في هذا الشأن.
وفيما يخص مشروعات تعدين الفوسفات، أشار رئيس مجلس الوزراء إلى أنه سيتم عقد اجتماع مع وزير البترول والثروة المعدنية لمناقشة هذا المشروع.
وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي، أنه بالنسبة لمشروع أبراج العلمين الجديدة، فقد تم الاتفاق على الانتهاء من البحيرة التي تتوسط المشروع خلال الصيف المقبل، معربًا عن تطلعه إلى إنجاز ذلك في الموعد المحدد، لنتمكن من تسويق المشروع.
وعقّب مدير عام الشركة قائلاً: "بعد الانتهاء من هذا اللقاء سنعمل على دراسة كل التوجيهات اللازمة للعمل على تنفيذها".
وتابع: فيما يتعلق بالمدينة الطبية فإننا ندرس آلية التمويل وسنقوم بعرضها على الجانب المصري، موضحًا أن الشركة تدرس التعاون مع شركات عالمية لتشغيل المطارات أو الصالات الجديدة التى سيتم تنفيذها.
وأوضح أنه بالنسبة لمشروع المنطقة المركزية للمال والأعمال، فستنتهي الشركة من دراساتها بشأن التشغيل والإدارة وستلتقي مع المسئولين المعنيين لمناقشة ذلك.
وأشار إلى أنه فيما يتعلق بمشروعات التعدين، فالشركة لديها رغبة في دفع هذه المشروعات، خاصة فى مجال الفوسفات، أمّا فيما يخص بحيرة العلمين الجديدة، فإنه سيتم تكليف المسئولين المعنيين بالعمل على دفع هذه المشروعات، لافتًا إلى أنه سيقوم بزيارة مصر قريبًا لمتابعة تنفيذ ما تم التوافق عليه.
مدبولي لرئيس "تشاينا إنرجي": نتطلع لإنشاء شركات توطين صناعات الطاقة المتجددة قريبا
عقب مشاركته صباح اليوم في الجلسة الافتتاحية لقمة منتدى التعاون الصيني ـ الأفريقي بالعاصمة الصينية بكين، نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، سونج هايلينج، رئيس شركة "تشاينا إنرجي" China Energy وعددا من مسئولي الشركة، بحضور السفير عاصم حنفي، سفير جمهورية مصر العربية لدى الصين.
وفي مستهل اللقاء، رحب رئيس الوزراء برئيس الشركة، مؤكداً أهمية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين مصر والصين، والدعم المتبادل بين البلدين في مختلف الملفات، بما في ذلك ملف التعاون الاقتصادي والاستثمارات المشتركة.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي تقدير الحكومة المصرية لحجم الاستثمارات الصينية في السوق المصرية، بما فيها استثمارات شركة "تشاينا انرجي"، معرباً عن التطلع لمشاركة الشركة في عددٍ من المشروعات ذات الأولوية لمصر، أهمها مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، ومنها مشروع محطة الطاقة الشمسية التي يتم تنفيذها حالياً، لافتاً أيضاً إلى العرض الذي تقدمت به الشركة لضخ استثمارات فى تطوير قرية البضائع في مطار القاهرة الدولي.
ولفت رئيس الوزراء إلى أن مصر تولي اهتماماً كبيراً بقطاع الطاقة الجديدة والمتجددة، حيث تعتبره أولوية قصوى من مختلف المجالات، مثل توليد الطاقة الكهربائية من الرياح، أو مشروعات الهيدروجين الأخضر، وغيرها، لافتاً إلى أن هناك عروضاً تقدمت بها الشركة لتنفيذ مثل هذه المشروعات، آملاً أن يتم تفعيلها خلال الفترة المقبلة، وأن تقوم شركة "تشاينا انرجي" خلال الفترة المقبلة بخطوات تنفيذية في هذا الملف.
وأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن مصر لديها رغبة كبيرة في توطين صناعة الألواح الشمسية، وكل التكنولوجيات المرتبطة بالطاقة الجديدة والمتجددة، ولذا فهي مستعدة للشراكة فى مثل هذه المشروعات، حيث تدرك جيداً أن الصين دولة رائدة في هذا المجال، خاصة فيما يرتبط أيضاً ببطاريات التخزين، لافتاً إلى أن مصر لديها خطة لإدخال طاقات متجددة تزيد على 50 جيجا بحلول عام 2030 وتأمل أن تنظر شركة "تشاينا انرجي" بجدية شديدة لفرص الدخول في هذه المشروعات بالشراكة مع مصر.
من جانبه، تقدم سونج هايلينج، رئيس شركة "تشاينا إنرجي"، بخالص الشكر على إتاحة الفرصة لهذا اللقاء، حيث سبق أن جمعته لقاءات عديدة مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وأيضاً مع رئيس الوزراء، وساهمت تلك اللقاءات في تركيز الجهود بين الجانبين، لدفع وتدعيم مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة في مصر.
وأوضح سونج هايلينج، أن "تشاينا انرجي" لديها 12 مشروعاً في مصر، بقيمة اجمالية 2 مليار دولار، لافتاً إلى أن النجاح في تنفيذ كل هذه المشروعات يرجع إلى دعم الدولة المصرية المستمر لها، مُتقدماً بالشكر لرئيس الوزراء على هذا الدعم الفاعل.
وأشار رئيس الشركة إلى أنه حرص عقب لقاءات رسمية سابقة مع الجانب المصري، على إرسال فريق عمل من الشركة، وتم التأكد من أن مصر تتمتع بمقومات واعدة في مجال توليد الطاقة من الشمس والرياح، تتيح فرصاً للتعاون المثمر في هذا المجال، مؤكداً ثقة الشركة في أن مصر تتمتع بوفرة في الطاقة الشمسية الكهروضوئية، وأن الشركة ستكثف تعاونها مع كافة الأجهزة الحكومية بمصر لإنجاح المزيد من المشروعات في هذا المجال.
وأضاف سونج هايلينج أن شركة "تشاينا انرجي" لديها قدرات تنافسية عالية، وتمتلك تقنيات متطورة في مجال صناعات الطاقة الجديدة والمتجددة، وأنها قادرة على تلبية متطلبات الدولة المصرية في هذا القطاع، كما تحظى الشركة بعددٍ من المزايا الأخرى، والشركاء الدوليين والمحليين، بما يعزز من جهودها في السوق المصرية.
ولفت رئيس الشركة إلى أن لديها مشروعاً مهماً خاصا بالهيدروجين الأخضر، في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وتم تقديم طلب لتوفير الأرض الخاصة به، كما أعرب عن أمله في تعزيز التعاون مع الحكومة المصرية في مجال تصدير الطاقة الجديدة والمتجددة، خاصة لقارة أوروبا، مضيفاً أن الشركة تخطط لنقل مقرها الأساسي في شمال أفريقيا إلى مصر، وتأمل في الحصول على محفزات لذلك.
كما أعرب سونج هايلينج عن تطلع الشركة للإسراع في إنشاء أول مصنع في شمال أفريقيا ومصر لانتاج الأمونيا الخضراء، في إطار تعزيز التعاون بين الجانبين، وتعمل الشركة على التعاون لإنشاء مصانع أخرى في عدد من المجالات المرتبطة بالطاقة الجديدة والمتجددة.
وعقب استعراض خطط الشركة، شدد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، على أن ما تريده مصر تحديداً هو إسراع الشركة في إنشاء مصانع لتوطين الصناعات الكهروضوئية المرتبطة بالطاقة الشمسية، وبطاريات التخزين للطاقة المتجددة، وأبراج الرياح، مؤكداً أن الحكومة المصرية ستكون جاهزة في سبيل ذلك لتقديم كل الحوافز المُمكنة، حيث تعتبر هذا الملف أولوية قصوى لها حالياً.
من جانبه أشار سونج هايلينج، إلى أن شركة "تشاينا إنرجي" ستسرع من خطواتها في إنشاء مصانع ومراكز إنتاج كل التكنولوجيات المتعلقة بالطاقة الجديدة والمتجددة، كما تتعهد بتطوير مشروعات الطاقة الجديدة، سواء في مجال الهيدروجين الأخضر، والأمونيا الخضراء، حيث ستمثل أولوية قصوى لعمل الشركة في مصر.
رئيس اقتصادية قناة السويس يلتقي مجموعة بيفار المتخصصة في الصناعات الكيماوية
على هامش منتدى FOCAC.بالصين
التقى وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، و يو جيانغ Yu Jiang رئيس مجموعة بيفار BEFAR (بينخوا Binhua) الصينية بمقاطعة شاندونج؛ وذلك في إطار استكمال جولته الترويجية بجمهورية الصين الشعبية، على هامش منتدى التعاون الصيني الإفريقي FOCAC.
وتعتبر مجموعة بيفار BEFAR Group إحدى كبريات الشركات الصينية المتخصصة في صناعة الكيماويات والبتروكيماويات والمواد الجديدة، كما تقوم بإنشاء مزارع إنتاج الكهرباء بالكامل من الطاقة الجديدة والمتجددة كطاقة الرياح والطاقة الشمسية، وجاء اللقاء لبحث قيام شركة بيفار بإقامة مشروعات متكاملة، والاستفادة من خبرة الشركة في توزيع وتموين منتجات الوقود البديل بهدف دعم خطة الهيئة لإقامة مجمع للصناعات الكيماوية من خام البرومين مع شركات صينية أخرى، لخدمة صناعة الوقود الأخضر.
وخلال اللقاء أعرب وليد جمال الدين، عن اعتزازه بزيارة مقر مجموعة بيفار جروب، للتعرف عن قرب على قدراتها التصنيعية في قطاع الصناعات الكيماوية، وصناعات الطاقة الخضراء، مؤكدًا أن المنطقة الاقتصادية تمتلك قدراتٍ كبرى تعزز من تمركزها في صدارة الكيانات الداعمة للتحول للاقتصاد الأخضر الذي يعد إحدى ركائز الرؤية الاستراتيجية التي تتبناها المنطقة الاقتصادية؛ حيث تستفيد المنطقة من موقعها الاستراتيجي حيث تتوافر مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح لتوليد الكهرباء النظيفة، بالإضافة لانطلاق أول مشروع للوقود الأخضر داخل المنطقة، وبدء الإنتاج والتصدير، الأمر الذي يجعلها مركزًا استراتيجيًّا عالميًّا لإنتاج وتداول وتخزين الوقود الأخضر وتموين السفن به،
ولفت إلى اهتمام المنطقة الاقتصادية كذلك بتوطين منتجات الشركة من الكيماويات، لدعم رؤية الدولة المصرية في تعزيز الصادرات، وكذا تلبية احتياجات السوق المحلية والأسواق المجاورة سواءً على مستوى الأفراد أو الاحتياجات الصناعية حيث تدخل هذه المواد في العديد من الصناعات.
من جانبه قام رئيس مجموعة بيفار، باصطحاب رئيس إقنصادية قناة السويس، في جولة للتعرف على أحدث أسايب التشغيل والإدارة الإلكترونية التي تتبعها الشركة حيث تمتلك 3 مصانع عملاقة يخدمها محطة كهرباء ضخمة وشبكة توزيع لمنطقتها فقط، تضمنت الجولة زيارة أكبر مجمع صناعات كيماوية في الصين لإنتاج الصودا أش والكلورين القلوي والصودا القلوية والكيماويات المتخصصة الذي يحتوي على أكبر وأضخم خط إنتاج واحد في العالم بسعة 750 ألف طن ويمتلك إمكانيات هائلة لإنتاج مختلف أنواع الكيماويات، كما تفقدا أكبر منطقة في الصين قامت الشركة بإنشائها في أقل من 5 سنوات لإنتاج الوقود البديل (الهيدروجين) على مساحة 2 كم مربع، وامتدت الجولة كذلك لتشمل محطة تموين السيارات بالوقود البديل والتعرف على قدرات الشركة الذاتية في التخزين والتوزيع، وأوضح رئيس شركة بيفار أنها تعد من أكبر منتجي الهيدروجين الأزرق والرمادي، وتقوم حاليًا ببناء توسعات لإنتاج الهيدروجين الأخضر بعد الانتهاء من محطات تحلية مياه المحيط.
الجدير بالذكر أن مجموعة بيفار BEFAR (بينخوا Binhua) قد تأسست في عام 1968، وتطورت لتصبح مجموعة شركات كيميائية شاملة ذات أعمال رئيسية بارزة وسلسلة صناعية كاملة، يبلغ إجمالي أصول المجموعة 28 مليار يوان، وتقوم بتصدير منتجاتها إلى أكثر من 100 دولة ومنطقة حول العالم، في عام 2022 حققت المجموعة دخلاً تشغيليًّا قدره 26 مليار يوان، وتم إدراج المؤسسة الأساسية للمجموعة، Binhua Group Co., Ltd في بورصة شنغهاي للأوراق المالية في فبراير 2010؛ حيث تحتل حصة السوق من المنتجات مثل كلوريد الألكايل، وثلاثي كلورو الإيثيلين، والصودا الكاوية المرتبة الأولى في البلاد، ويتم إدراج الصودا الكاوية وأكسيد البروبيلين في العلامة التجارية الكيميائية الراقية “Good Products Shandong”.