كشفت مصادر عن اتفاق شركة "لوك أويل" الروسية مع الحكومة المصرية على الحصول على حقوق استغلال امتياز "جنوب وادى السهل" البترولي غرب خليج السويس "بالأمر المباشر".
وتختلف آلية الأمر المباشر في إسناد امتيازات البترول والغاز عن المزايدات حيث إنه بموجب الأولى تتقدم الكيانات الأجنبية بعرض متكامل لاقتناص منطقة محددة، يتم دراسته من الحكومة للبت فيه سواء الموافقة أو الرفض، بينما تشهد الثانية طرح الحكومة لأكثر من امتياز وقطاعات بمناطق مختلفة تتقدم لها الشركات بعروض متنوعة وتقيمها لاختيار أفضلها، وتعلن عن الفائزين لاحقا.
وقالت المصادر لجريدة "المال" إن الشركة الروسية قدمت عرضا للحكومة لاستغلال الامتياز لإنتاج البترول ومشتقاته، شمل ضخ 22.5 مليون دولار كحد أدنى للاستثمارات بالمنطقة، وحفر 6 آبار استكشافية، مقسمة على مدار فترتي بحث واستكشاف.
وأكدت أن الحكومة ممثلة في وزارة البترول وشركة جنوب القابضة وافقت على عرض الشركة الروسية.
وكانت وزارة البترول والثروة المعدنية في مصر، قد أعلنت عن محادثات بين وزير البترول طارق الملا ونائب رئيس شركة لوك أويل الروسية إيفان رومانوفسكي لبحث الاستثمارات الحالية للشركة.
وتم التباحث بين الجانبين حول مشروعات الشركة في عدد من مناطق الامتياز للبحث عن البترول والغاز في مصر بالصحراء الشرقية والغربية وخطط عملها المستقبلية، ومناقشة فرص تعزيز أنشطة واستثمارات الشركة في ظل اهتمامها بالتوسع في مناطق امتياز جديدة.
وشهد اللقاء استعراض مناطق امتياز الشركة الحالية والتي شملت منطقة غرب عش الملاحة، ومنطقة امتدادات تنمية غرب عش الملاحة والتي تشارك فيها مع شركة ثروة للبترول المصرية بواقع 50% لكل طرف، وكذلك منطقة مليحة بالصحراء الغربية التي تشارك فيها بحصة قدرها 24% إلى جانب شركة إينى الإيطالية.
وتختلف آلية الأمر المباشر في إسناد امتيازات البترول والغاز عن المزايدات حيث إنه بموجب الأولى تتقدم الكيانات الأجنبية بعرض متكامل لاقتناص منطقة محددة، يتم دراسته من الحكومة للبت فيه سواء الموافقة أو الرفض، بينما تشهد الثانية طرح الحكومة لأكثر من امتياز وقطاعات بمناطق مختلفة تتقدم لها الشركات بعروض متنوعة وتقيمها لاختيار أفضلها، وتعلن عن الفائزين لاحقا.
وقالت المصادر لجريدة "المال" إن الشركة الروسية قدمت عرضا للحكومة لاستغلال الامتياز لإنتاج البترول ومشتقاته، شمل ضخ 22.5 مليون دولار كحد أدنى للاستثمارات بالمنطقة، وحفر 6 آبار استكشافية، مقسمة على مدار فترتي بحث واستكشاف.
وأكدت أن الحكومة ممثلة في وزارة البترول وشركة جنوب القابضة وافقت على عرض الشركة الروسية.
وكانت وزارة البترول والثروة المعدنية في مصر، قد أعلنت عن محادثات بين وزير البترول طارق الملا ونائب رئيس شركة لوك أويل الروسية إيفان رومانوفسكي لبحث الاستثمارات الحالية للشركة.
وتم التباحث بين الجانبين حول مشروعات الشركة في عدد من مناطق الامتياز للبحث عن البترول والغاز في مصر بالصحراء الشرقية والغربية وخطط عملها المستقبلية، ومناقشة فرص تعزيز أنشطة واستثمارات الشركة في ظل اهتمامها بالتوسع في مناطق امتياز جديدة.
وشهد اللقاء استعراض مناطق امتياز الشركة الحالية والتي شملت منطقة غرب عش الملاحة، ومنطقة امتدادات تنمية غرب عش الملاحة والتي تشارك فيها مع شركة ثروة للبترول المصرية بواقع 50% لكل طرف، وكذلك منطقة مليحة بالصحراء الغربية التي تشارك فيها بحصة قدرها 24% إلى جانب شركة إينى الإيطالية.
