من جانبها، استغلت المعارضة هذه التصريحات، واتهمت مودي وحزب "بهاراتيا جاناتا" منذ فترة طويلة باستخدام الخطاب الداعي للانقسام كوقود للقومية الهندوسية التي تتصاعد شعبيتها.
ودعا أعضاء المعارضة لجنة الانتخابات الهندية (ECI) إلى التحقيق فيما إذا كانت تعليقات مودي تنتهك قواعد السلوك.
وينص القانون على أن السياسيين لا يجب أن يخاطبوا الناخبين بناء على "الطبقية" و"المشاعر المجتمعية". كما لا يسمح بأي نشاط "قد يفاقم الخلافات أو يخلق كراهية متبادلة أو يسبب توترا" بين المجتمعات والأديان.
وتلقى مودي رد فعل عنيفا واسع النطاق من أفراد الجالية المسلمة بسبب تعليقاته، وقالت الصحفية المسلمة البارزة، رنا أيوب: "هذا ليس كلاما عشوائيا، هذا خطاب كراهية مستهدف، مباشر، وقح ضد مجتمع".
وقال المشرع المسلم ورئيس مجلس اتحاد المسلمين لعموم الهند، أسد الدين عويسي: "وصف مودي اليوم المسلمين بالدخلاء والأشخاص الذين لديهم العديد من الأطفال. منذ عام 2002 وحتى يومنا هذا، الضمان الوحيد لمودي هو الإساءة للمسلمين والحصول على الأصوات".
ووصف رئيس "الكونغرس" ماليكارجون خارجي تصريحات مودي بأنها "خطاب كراهية" و"حيلة مدروسة جيدا لصرف الانتباه".