- إنضم
- 7 سبتمبر 2024
- المشاركات
- 22
- مستوى التفاعل
- 90
- النقاط
- 1
هدف امريكا من تحريض اوكرانيا لاستفزاز روسيا لدفعها لخوض حرب طويلة ضد الاوكران :
- إجبار روسيا على دخول حرب استنزاف طويلة ضد روسيا تؤدى الي استنزاف الجيش الروسي والاقتصاد الروسي وفى النهاية تضعف الروح المعنوية لجيشه ويتذمر الشعب الروسي ضد بوتين وتنهار شعبيته تماما ويعجز بوتين عن تحقيق النصر فى الحرب ويعجز عن إنهاء الحرب وبالتالي لا يكون أمامه إلا الرضوخ لطلبات اوكرانيا ومن وراءها أمريكا وأوروبا لإنهاء الحرب بشروطهم وبشروط مذلة لبوتين .
- خروج بوتين من الحرب مهزوما بعد فشله فى تحقيق أهدافه ويكون جيشه منهك تماما وبالتالي غير قادر على دخول حرب جديدة لفترة طويلة وبوتين نفسه غير قادر على الدخول فى اى مواجهات جديدة مع اى دولة خاصة امريكا وغير قادر على تحدى النفوذ الأمريكى والهيمنة الأمريكية فى العالم وبالتالي تنجح امريكا فى حصار روسيا دون مقاومة أو اعتراض من بوتين وجيشه وينتهى دور روسيا كدولة عظمى منافسة لأمريكا تماما .
- وبهزيمة بوتين فى حربه ضد اوكرانيا تكون امريكا قد نجحت فى تدمير سمعة الجيش الروسي وسمعة السلاح الروسي فى العالم وبالتالي تخسر روسيا كل صفقات السلاح المستقبلية والتى تعتبر مصدر أساسي للدخل الروسي والاقتصاد الروسي بالإضافة إلى انهيار سمعة وقيمة الروبل الروسي كعملة اقتصادية تسعى إلى منافسة الدولار وانهاء هيمنه الاقتصادية على مستوى العالم .
- هزيمة روسيا فى الحرب رسالة تهديد وإنذار الصين وكوريا الشمالية لإجبارهم على الرضوخ لأمريكا فى المستقبل خاصة بعد افتقادهم للحليف الروسي المهزوم فى الحرب والذى بالطبع لن يكون قادرا على دعمهم فى المستقبل فى اى مواجهة محتملة بينهم وبين امريكا .
- تعمدت امريكا إطالة أمد الحرب بين روسيا وأوكرانيا ،فكانت تدعم اوكرانيا بالسلاح ولكن على دفعات اى بالقدر الذى يتيح لها الصمود أمام الجيش الروسي وتحقيق بعض الانتصارات ولكن انتصارات غير حاسمة وذلك لاستنزاف الجيش الروسي لأطول فترة ممكنة ولاقصى حد ممكن لضمان الانتصار عليه فى النهاية وتحقيق كل اهداف امريكا من الحرب
- استغلت امريكا هذه الحرب لضمان سيطرتها مرة أخرى على أوروبا والى الأبد ،فقد لاحظت امريكا رغبة أوروبا فى الاستقلالية عن امريكا وبدأت تربطها علاقات قوية مع روسيا لدرجة أن أوروبا كانت تعتمد بشكل أساسي على الغاز الأوروبي لذلك قررت امريكا استنزاف أوروبا نفسها فى الحرب لتخرج منها منهكة اقتصاديا وعسكريا ولا تجد أمامها سوى الرضوخ الكامل والتبعية الكاملة لأمريكا ،فقد تعمدت امريكا إطالة أمد الحرب وبالتالي تم استنزاف كل أسلحة حلف الناتو فى الحرب لتصبح اداة استنزاف اقتصاد دول أوربا بعد قطع روسيا الغاز عن أوروبا واضطرار أوروبا إلى شراء الغاز من امريكا بأضعاف التي الذى كانت تدفعه إلى روسيا واستغلت امريكا سوء الأحوال الاقتصادية لدول أوروبا وعجز حلف الناتو عن الاستمرار فى تسليح اوكرانيا وحده ونفاذ معظم السلاح من مخازن الناتو لتجبر أوروبا على شراء السلاح الأمريكى بكميات هائلة وبأسعار مرتفعة جدا والرضوخ لشروط امريكا مقابل حمايتها من اى غزو روسي محتمل ولدعهما اقتصاديا وفى النهاية تحقق امريكا أهدافها من زيادة مبيعات السلاح لديها بصورة ضخمة وإنعاش الاقتصاد الأمريكى وبالتالي التخلص من مشكل التضخم الاقتصادى فى أمريكا وازمة الديون بسهولة ويعود الدولار بقوة من جديد لفترة طويلة مستقبلا بالإضافة إلى ارتفاع سمعة السلاح الأمريكى على مستوى العالم.
- استفادت امريكا من حرب اوكرانيا لتكتشف نوعية ومدة فاعلية وكفاءة الأسلحة الروسية خصوصا التي لم يتم استخدامها من قبل والتى كانت روسيا تتعمد إضفاء حالة من الغموض حولها وكذلك كشف أساليب وطرق قتال الجيش الروسي ودرجة كفاءته القتالية ومعرفة نقاط القوة والضعف فى الجيش الروسي وبالتالي أصبح الجيش الروسي كتاب مفتوح أمام امريكا وفى الوقت نفسه لا يعلم بوتين شيئا عن كفاءة الجيش الأمريكى وأساليب قتاله ونقاط ضعفه وقوته و يعطى ميزة ضخمة وافضلية هائلة للجيش الأمريكى لأى مواجهة قادمة مع الجيش الروسي الذى لن يجرؤ ابدا على تحدى امريكا مستقبلا خصوصا بعد خروجه من الحرب مهزوما ومنهكا وبحاجة إلى فترة استرخاء طويلة لمعالجة الأخطاء ونقاط الضعف واراحة جيشه و لن يجرؤ على تحدى امريكا مستقبلا وسيرضخ لكل شروطها .
ولكن أعتقد أن بوتين لدا يقلب الطاولة على امريكا وبدأت قريبا من إنهاء الحرب لصالحه فى أوكرانيا وأنه من البداية كان واعيا لمخخطات وأهداف امريكا.
- إجبار روسيا على دخول حرب استنزاف طويلة ضد روسيا تؤدى الي استنزاف الجيش الروسي والاقتصاد الروسي وفى النهاية تضعف الروح المعنوية لجيشه ويتذمر الشعب الروسي ضد بوتين وتنهار شعبيته تماما ويعجز بوتين عن تحقيق النصر فى الحرب ويعجز عن إنهاء الحرب وبالتالي لا يكون أمامه إلا الرضوخ لطلبات اوكرانيا ومن وراءها أمريكا وأوروبا لإنهاء الحرب بشروطهم وبشروط مذلة لبوتين .
- خروج بوتين من الحرب مهزوما بعد فشله فى تحقيق أهدافه ويكون جيشه منهك تماما وبالتالي غير قادر على دخول حرب جديدة لفترة طويلة وبوتين نفسه غير قادر على الدخول فى اى مواجهات جديدة مع اى دولة خاصة امريكا وغير قادر على تحدى النفوذ الأمريكى والهيمنة الأمريكية فى العالم وبالتالي تنجح امريكا فى حصار روسيا دون مقاومة أو اعتراض من بوتين وجيشه وينتهى دور روسيا كدولة عظمى منافسة لأمريكا تماما .
- وبهزيمة بوتين فى حربه ضد اوكرانيا تكون امريكا قد نجحت فى تدمير سمعة الجيش الروسي وسمعة السلاح الروسي فى العالم وبالتالي تخسر روسيا كل صفقات السلاح المستقبلية والتى تعتبر مصدر أساسي للدخل الروسي والاقتصاد الروسي بالإضافة إلى انهيار سمعة وقيمة الروبل الروسي كعملة اقتصادية تسعى إلى منافسة الدولار وانهاء هيمنه الاقتصادية على مستوى العالم .
- هزيمة روسيا فى الحرب رسالة تهديد وإنذار الصين وكوريا الشمالية لإجبارهم على الرضوخ لأمريكا فى المستقبل خاصة بعد افتقادهم للحليف الروسي المهزوم فى الحرب والذى بالطبع لن يكون قادرا على دعمهم فى المستقبل فى اى مواجهة محتملة بينهم وبين امريكا .
- تعمدت امريكا إطالة أمد الحرب بين روسيا وأوكرانيا ،فكانت تدعم اوكرانيا بالسلاح ولكن على دفعات اى بالقدر الذى يتيح لها الصمود أمام الجيش الروسي وتحقيق بعض الانتصارات ولكن انتصارات غير حاسمة وذلك لاستنزاف الجيش الروسي لأطول فترة ممكنة ولاقصى حد ممكن لضمان الانتصار عليه فى النهاية وتحقيق كل اهداف امريكا من الحرب
- استغلت امريكا هذه الحرب لضمان سيطرتها مرة أخرى على أوروبا والى الأبد ،فقد لاحظت امريكا رغبة أوروبا فى الاستقلالية عن امريكا وبدأت تربطها علاقات قوية مع روسيا لدرجة أن أوروبا كانت تعتمد بشكل أساسي على الغاز الأوروبي لذلك قررت امريكا استنزاف أوروبا نفسها فى الحرب لتخرج منها منهكة اقتصاديا وعسكريا ولا تجد أمامها سوى الرضوخ الكامل والتبعية الكاملة لأمريكا ،فقد تعمدت امريكا إطالة أمد الحرب وبالتالي تم استنزاف كل أسلحة حلف الناتو فى الحرب لتصبح اداة استنزاف اقتصاد دول أوربا بعد قطع روسيا الغاز عن أوروبا واضطرار أوروبا إلى شراء الغاز من امريكا بأضعاف التي الذى كانت تدفعه إلى روسيا واستغلت امريكا سوء الأحوال الاقتصادية لدول أوروبا وعجز حلف الناتو عن الاستمرار فى تسليح اوكرانيا وحده ونفاذ معظم السلاح من مخازن الناتو لتجبر أوروبا على شراء السلاح الأمريكى بكميات هائلة وبأسعار مرتفعة جدا والرضوخ لشروط امريكا مقابل حمايتها من اى غزو روسي محتمل ولدعهما اقتصاديا وفى النهاية تحقق امريكا أهدافها من زيادة مبيعات السلاح لديها بصورة ضخمة وإنعاش الاقتصاد الأمريكى وبالتالي التخلص من مشكل التضخم الاقتصادى فى أمريكا وازمة الديون بسهولة ويعود الدولار بقوة من جديد لفترة طويلة مستقبلا بالإضافة إلى ارتفاع سمعة السلاح الأمريكى على مستوى العالم.
- استفادت امريكا من حرب اوكرانيا لتكتشف نوعية ومدة فاعلية وكفاءة الأسلحة الروسية خصوصا التي لم يتم استخدامها من قبل والتى كانت روسيا تتعمد إضفاء حالة من الغموض حولها وكذلك كشف أساليب وطرق قتال الجيش الروسي ودرجة كفاءته القتالية ومعرفة نقاط القوة والضعف فى الجيش الروسي وبالتالي أصبح الجيش الروسي كتاب مفتوح أمام امريكا وفى الوقت نفسه لا يعلم بوتين شيئا عن كفاءة الجيش الأمريكى وأساليب قتاله ونقاط ضعفه وقوته و يعطى ميزة ضخمة وافضلية هائلة للجيش الأمريكى لأى مواجهة قادمة مع الجيش الروسي الذى لن يجرؤ ابدا على تحدى امريكا مستقبلا خصوصا بعد خروجه من الحرب مهزوما ومنهكا وبحاجة إلى فترة استرخاء طويلة لمعالجة الأخطاء ونقاط الضعف واراحة جيشه و لن يجرؤ على تحدى امريكا مستقبلا وسيرضخ لكل شروطها .
ولكن أعتقد أن بوتين لدا يقلب الطاولة على امريكا وبدأت قريبا من إنهاء الحرب لصالحه فى أوكرانيا وأنه من البداية كان واعيا لمخخطات وأهداف امريكا.