في تحذير أصدرته وزارة الخارجية الأمريكية، تم تحديث تصنيف المغرب ضمن المستوى الثاني الذي يدعو إلى توخي الحذر الشديد أثناء السفر إليه.
وجاء هذا التحذير بسبب وجود تهديدات إرهابية محتملة تستهدف مواقع حساسة داخل البلاد.
وأوضحت الوزارة عبر منشور نشرته على موقعها الرسمي، أن الخطر يطال العديد من الأهداف المحتملة بما في ذلك الأسواق، مراكز النقل، المنشآت الحكومية، والمواقع السياحية الكبرى.
وقد أشار البيان إلى أن هذه التهديدات قد تشهد تنفيذ هجمات تستهدف المناطق ذات التجمعات الكبيرة من الأفراد.
وفي وقت سابق، كانت القنصلية الأمريكية في الدار البيضاء قد أصدرت تحذيرًا بشأن تنظيم مظاهرات في يومي 18 و20 أفريل الجاري، التي قالت إنها قد تؤدي إلى اضطرابات محلية.
وأوضحت القنصلية أن الاحتجاجات ستنطلق من مناطق حيوية مثل ميناء الدار البيضاء وساحة الأمم المتحدة، مع احتمال انتقالها إلى مدن كبرى أخرى.
وفي ظل هذه الظروف، حثت وزارة الخارجية الأمريكية رعاياها على تجنب الأماكن التي تشهد تجمعات كبيرة، والبقاء يقظين في الأماكن العامة والمناطق ذات الحركة الكثيفة.
كما دعت المواطنين الأمريكيين المسافرين إلى المغرب للتسجيل في برنامج “المسافر الذكي” التابع للوزارة، والذي يتيح لهم الحصول على آخر التنبيهات الأمنية.
كما نصحت الوزارة المسافرين بإعداد خطط طوارئ شخصية قبل السفر ومراجعة تقرير الأمن القطري الخاص بالمغرب.
وأوصت أيضًا بالحصول على تأمين صحي يغطي الإجلاء الطبي وحالات الطوارئ.
وإلى جانب ذلك، أفادت تقارير إعلامية بأن المغرب يواجه تهديدات أمنية متزايدة نتيجة تصاعد الأنشطة الإرهابية، حيث تسعى الجماعات المتطرفة لاستقطاب عناصر محلية لتنفيذ عمليات داخل البلاد.
وأكدت معطيات أمنية أن أكثر من 130 مغربيًا انضموا إلى صفوف تنظيم الدولة “داعش” في مناطق الساحل وغرب إفريقيا، بعضهم تولى مواقع قيادية داخل التنظيم.
وفي هذا السياق، حذر مسؤولون أمنيون من أن هذه الجماعات قد تسعى إلى تنفيذ عمليات داخلية مستغلة تصاعد خطاب العنف في بعض الأوساط المغربية.
travel.state.gov+وكالات دولية ومغربية
وجاء هذا التحذير بسبب وجود تهديدات إرهابية محتملة تستهدف مواقع حساسة داخل البلاد.
وأوضحت الوزارة عبر منشور نشرته على موقعها الرسمي، أن الخطر يطال العديد من الأهداف المحتملة بما في ذلك الأسواق، مراكز النقل، المنشآت الحكومية، والمواقع السياحية الكبرى.
وقد أشار البيان إلى أن هذه التهديدات قد تشهد تنفيذ هجمات تستهدف المناطق ذات التجمعات الكبيرة من الأفراد.
وفي وقت سابق، كانت القنصلية الأمريكية في الدار البيضاء قد أصدرت تحذيرًا بشأن تنظيم مظاهرات في يومي 18 و20 أفريل الجاري، التي قالت إنها قد تؤدي إلى اضطرابات محلية.
وأوضحت القنصلية أن الاحتجاجات ستنطلق من مناطق حيوية مثل ميناء الدار البيضاء وساحة الأمم المتحدة، مع احتمال انتقالها إلى مدن كبرى أخرى.
وفي ظل هذه الظروف، حثت وزارة الخارجية الأمريكية رعاياها على تجنب الأماكن التي تشهد تجمعات كبيرة، والبقاء يقظين في الأماكن العامة والمناطق ذات الحركة الكثيفة.
كما دعت المواطنين الأمريكيين المسافرين إلى المغرب للتسجيل في برنامج “المسافر الذكي” التابع للوزارة، والذي يتيح لهم الحصول على آخر التنبيهات الأمنية.
كما نصحت الوزارة المسافرين بإعداد خطط طوارئ شخصية قبل السفر ومراجعة تقرير الأمن القطري الخاص بالمغرب.
وأوصت أيضًا بالحصول على تأمين صحي يغطي الإجلاء الطبي وحالات الطوارئ.
وإلى جانب ذلك، أفادت تقارير إعلامية بأن المغرب يواجه تهديدات أمنية متزايدة نتيجة تصاعد الأنشطة الإرهابية، حيث تسعى الجماعات المتطرفة لاستقطاب عناصر محلية لتنفيذ عمليات داخل البلاد.
وأكدت معطيات أمنية أن أكثر من 130 مغربيًا انضموا إلى صفوف تنظيم الدولة “داعش” في مناطق الساحل وغرب إفريقيا، بعضهم تولى مواقع قيادية داخل التنظيم.
وفي هذا السياق، حذر مسؤولون أمنيون من أن هذه الجماعات قد تسعى إلى تنفيذ عمليات داخلية مستغلة تصاعد خطاب العنف في بعض الأوساط المغربية.
travel.state.gov+وكالات دولية ومغربية
من فضلك,
تسجيل الدخول
أو
تسجيل
لعرض المحتوي!
