مرحبا بك في منتدى الشرق الأوسط للعلوم العسكرية

انضم إلينا الآن للوصول إلى جميع ميزاتنا. بمجرد التسجيل وتسجيل الدخول ، ستتمكن من إنشاء مواضيع ونشر الردود على المواضيع الحالية وإعطاء سمعة لزملائك الأعضاء والحصول على برنامج المراسلة الخاص بك وغير ذلك الكثير. إنها أيضًا سريعة ومجانية تمامًا ، فماذا تنتظر؟
  • يمنع منعا باتا توجيه أي إهانات أو تعدي شخصي على أي عضوية أو رأي خاص بعضو أو دين وإلا سيتعرض للمخالفة وللحظر ... كل رأي يطرح في المنتدى هو رأى خاص بصاحبه ولا يمثل التوجه العام للمنتدى او رأي الإدارة أو القائمين علي المنتدى. هذا المنتدي يتبع أحكام القانون المصري......

الهند تتحرك لشراء شركة سترايكر الأميركية وتسعى لبناء مركباتها محليا

Mohamed M78

مراسلين المنتدى
الأكثر تفاعلا هذا الشهر
إنضم
3 ديسمبر 2021
المشاركات
57,184
مستوى التفاعل
103,022
النقاط
138
المستوي
11
الرتب
11
الإقامة
مصر

الهند تتحرك لشراء شركة سترايكر الأميركية وتسعى لبناء مركباتها محليا​

بقلم
من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوي!
بتاريخ 10 فبراير 2025
من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوي!
في
من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوي!
من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوي!

وتتطلع الهند إلى تعزيز مكانتها على الساحة العسكرية العالمية من خلال مجموعة جديدة من المحادثات الجارية مع الولايات المتحدة بشأن شراء وإنتاج مركبات قتالية متطورة، فضلاً عن إبرام صفقة كبرى لشراء محركات طائرات مقاتلة. وكل هذا يأتي على خلفية اللقاء المرتقب بين رئيس الوزراء مودي والرئيس ترامب.
حقوق الصورة: GDLS

كانت قائمة المشتريات العسكرية الهندية تهيمن عليها تاريخيا المعدات المصنوعة في روسيا، لكن هذا يتغير مع تحول تركيز البلاد. تأتي زيارة مودي إلى واشنطن بعد دفع مباشر من ترامب لإقناع الهند بالانضمام إلى المزيد من التكنولوجيا العسكرية الأمريكية. تسعى الولايات المتحدة للحصول على حصة أكبر من كعكة الدفاع الهندية، وتطلب علاقات أعمق في كل من التجارة والأمن.
ومن بين المجالات الرئيسية التي تحظى بالاهتمام مركبة سترايكر المدرعة التي يعتمد عليها الجيش الأميركي منذ سنوات، والتي تصنعها شركة جنرال ديناميكس. وكانت المحادثات جارية منذ بعض الوقت بشأن حصول الهند على هذه المركبات بل وحتى إنتاجها محلياً. ولكن الأمر لا يتعلق بإضافة أسلحة جديدة إلى ترسانة الهند فحسب؛ بل يتعلق أيضاً باتخاذ الخطوة التالية في تعزيز العلاقات الدفاعية الاستراتيجية بين البلدين.

ولكن هذا ليس كل شيء، فهناك مسار موازٍ يحدث حول الإنتاج المشترك لمحركات الطائرات المقاتلة. تتطلع الهند إلى بناء محركات لأسطولها من الطائرات المقاتلة بموجب صفقة بدأت في عام 2023. وبحسب ما ورد كانت المحادثات تسير بسرعة، حيث يسعى كلا الجانبين إلى الانتهاء من الصفقة قريبًا. المشكلة الكبيرة؟ المحركات المعنية من صنع شركة جنرال إلكتريك، وهي شركة ذات حصة كبيرة في قطاع الطيران والفضاء.

ويجتمع المسؤولون الهنود مع مهندسي جنرال إلكتريك وممثلي الدفاع الأميركيين لتسوية التفاصيل. ويقترب الموعد النهائي في مارس/آذار، ويتعرض الجانبان لضغوط لإتمام هذه الصفقة. وفي حين لم يتم الكشف عن التفاصيل، ألمح وزير الإنتاج الدفاعي الهندي سانجيف كومار إلى مدى إلحاح الأمر. وقال: "نريد تسريع هذه الشراكة"، ولم يكشف عن الكثير لكنه أشار إلى الزخم وراء الصفقة.
وعلى أرض الواقع، لا تعد الجهود الدفاعية الهندية مجرد تدريب على الورق. إذ تتطلع البلاد إلى الحصول على دفعة من مركبات سترايكر المجهزة بأنظمة صواريخ مضادة للدبابات لجيشها. وبمجرد الحصول عليها، فإن الهدف هو إقامة ترتيبات إنتاج مشترك مع شركة مملوكة للدولة، لضمان أن الهند ليست مجرد مستهلكة بل وأيضاً منتجة في عالم الحرب الحديثة الذي يتسم بالخطورة الشديدة.
كل هذا يحدث في ظل مشهد عالمي متوتر، حيث لا تقتصر الصفقات الدفاعية على المعدات فحسب - بل إنها تتعلق بالنفوذ. وفي حين يظل من غير الواضح ما إذا كانت هذه الاتفاقيات المحددة ستكون في المقدمة خلال محادثات مودي مع ترامب، فمن الواضح أن الدفاع والتكنولوجيا والتجارة على الطاولة. وطموحات الهند تنمو بسرعة، مع واشنطن كشريك رئيسي في هذا المزيج.
إن إمكانية إنتاج الهند محلياً للمركبة المدرعة سترايكر قد تمثل قفزة كبيرة إلى الأمام بالنسبة لصناعتها الدفاعية واقتصادها، ولكن الطريق إلى الأمام ليس بالسهل على الإطلاق. وإذا نجحت الهند في تحقيق هذا الهدف، فلن تعمل على تعزيز قدراتها الدفاعية فحسب، بل إنها ستوفر أيضاً دفعة قوية لقطاع التصنيع المحلي.

إن إنتاج معدات عسكرية متقدمة مثل سترايكر يتطلب تكنولوجيا متطورة، وخبرة متخصصة، وسلسلة توريد قوية - وكل هذا من شأنه أن يخلق تأثيرًا متموجًا، مما يؤدي إلى تطوير صناعات جديدة وفرص عمل.

وعلاوة على ذلك، فإن منشأة الإنتاج المحلية يمكن أن تقلل من اعتماد الهند على الموردين الأجانب، مما يساعد على خفض التكاليف وتحسين استدامة مشترياتها الدفاعية على المدى الطويل.
إن التصنيع المحلي لمركبات سترايكرز قد يساعد أيضًا في وضع الهند كمركز دفاعي إقليمي، مع إمكانية تصدير هذه المركبات إلى دول أخرى، مما يعزز مكانتها الاقتصادية في سوق الدفاع العالمية.

ولكن لا يمكن التغاضي عن التحديات التي يفرضها مثل هذا المسعى. ذلك أن تعقيد إنتاج مركبة مثل سترايكر يتجاوز مجرد تجميع الأجزاء؛ إذ يتطلب إتقان التكنولوجيا والهندسة وأنظمة الصيانة التي تأتي مع الأجهزة العسكرية المتطورة.
ورغم أن الهند قطعت خطوات كبيرة في مجال الإنتاج الدفاعي في السنوات الأخيرة، فإنها سوف تحتاج إلى الاستثمار بكثافة في البنية الأساسية وتدريب القوى العاملة للوصول إلى معايير الإنتاج اللازمة. ومن الممكن أن يوفر التعاون مع الشركات المصنعة الأميركية، مثل جنرال ديناميكس، بعض الدعم، ولكن المعرفة الفنية اللازمة لتشغيل خطوط الإنتاج وصيانة المعدات سوف تحتاج إلى التطوير محليا.
وعلاوة على ذلك، قد تلعب الاعتبارات السياسية والجيوسياسية دوراً في نجاح أو فشل مثل هذا المشروع. ورغم أن الشراكة مع الولايات المتحدة قد تبدو واعدة، فإنها تنطوي على مخاطر متأصلة مرتبطة بالمشهد السياسي المتغير والتغيرات في العلاقات الدولية.
إن أي خلل في سلسلة التوريد أو التوترات الدبلوماسية بين البلدين قد تعرقل التقدم. وعلاوة على ذلك، تظل صناعة الدفاع الهندية متأثرة بشدة باعتمادها التاريخي على المعدات العسكرية المصنوعة في روسيا، وهو ما يفرض مجموعة من العقبات الخاصة بها من حيث التنوع والتكامل مع الأنظمة الغربية.

وعلى الصعيد الداخلي، كثيراً ما تتسم عملية شراء المعدات الدفاعية في الهند بالبطء والبيروقراطية، وهو ما قد يؤدي إلى تأخير أو تعقيد إنتاج المدرعة سترايكر. وإذا كان للمشروع أن ينجح، فسوف تحتاج الهند إلى تبسيط عمليات صنع القرار والتغلب على أوجه القصور التي ابتليت بها قطاعاتها الدفاعية لسنوات.

وسوف يتطلب الأمر أيضًا استثمارًا كبيرًا من الحكومة لضمان أن تكون مرافق الإنتاج مجهزة بشكل صحيح وقادرة على التعامل مع متطلبات التصنيع لمثل هذه المنصة المتقدمة.
وعلى الصعيد الاقتصادي، ورغم أن الإنتاج المحلي لـ "سترايكر" قد يخلق فرص عمل ويعزز قطاع الدفاع، فلا يوجد ما يضمن أن الاقتصاد الهندي الأوسع نطاقاً سوف يستفيد على الفور وبصورة مجدية. وكثيراً ما تعمل صناعة الدفاع في سوق متخصصة، ورغم أن صادرات الدفاع قد توفر بعض الفوائد الاقتصادية، فمن غير المرجح أن تؤثر بشكل كبير على الاقتصاد الإجمالي.

وعلاوة على ذلك، فإن التركيز على الإنتاج العسكري قد يؤدي إلى سحب الموارد بعيدا عن قطاعات حيوية أخرى، مثل التعليم والرعاية الصحية، وهو ما قد يؤدي إلى وضع حيث لا يرى السكان على نطاق أوسع الفوائد المباشرة لمثل هذا المشروع الدفاعي واسع النطاق.
إن سترايكر هي عائلة من المركبات المدرعة ذات العجلات التي تم تطويرها للجيش الأمريكي، وهي توفر منصة متعددة الاستخدامات وعالية الحركة يمكنها أداء أدوار قتالية ودعم مختلفة. وقد تم تصميمها لتكون أخف وزناً وأكثر قابلية للنشر من الدبابات المجنزرة التقليدية مع الحفاظ على الحماية والقوة النارية. بفضل تكوينها ذي العجلات 8×8، فإن سترايكر قادرة على الحركة السريعة على الطرق السريعة والتضاريس الوعرة، مما يجعلها مثالية للعمليات العسكرية السريعة الاستجابة.
تتضمن عائلة سترايكر عدة إصدارات، كل منها يلبي احتياجًا محددًا، بما في ذلك مركبة نقل المشاة [ICV] التي يمكنها نقل فرقة مشاة، ونظام المدفعية المتنقلة [MGS] مع مدفع 105 ملم لدعم إطلاق النار المباشر، ومركبة الاستطلاع [RV] المجهزة بأجهزة استشعار متقدمة لجمع المعلومات الاستخباراتية.
وتتمتع مركبة سترايكر بقدرة كبيرة على الحركة والمرونة، مما يجعلها من الأصول القيمة لمجموعة واسعة من المهام، من القتال في المناطق الحضرية إلى الاستطلاع، كما أنها مجهزة بأسلحة عن بعد وترقيات للدروع لتعزيز قدرتها على البقاء، وخاصة في المناطق التي تتعرض لتهديدات مثل العبوات الناسفة. وتدمج المركبة أنظمة الاتصالات والتحكم الحديثة، مما يضمن التنسيق الفعال في ساحة المعركة.

لقد خضعت هذه المركبة على مر الزمن لعدة ترقيات لتحسين قدراتها، والحفاظ على أهميتها في الحروب الحديثة. وقد أثبتت هذه المركبة، التي استُخدمت في مسارح مثل العراق وأفغانستان، أنها مركبة قابلة للتكيف وموثوقة في العمليات الاستكشافية، ومن المرجح أن تظل جزءًا أساسيًا من استراتيجية الجيش الأمريكي في المشهد المتطور للحروب الحديثة.
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن

أعلى أسفل