- إنضم
- 21 نوفمبر 2021
- المشاركات
- 5,017
- مستوى التفاعل
- 17,264
- المستوي
- 5
- الرتب
- 5
عرض: منى أسامة
تعتبر روسيا أكبر مُصدِّر للغاز الطبيعي في العالم، نظراً لاستحواذها على أكبر احتياطات من الغاز الطبيعي، كما توفر 45٪ من إجمالي واردات الاتحاد الأوروبي من الغاز في عام 2021. لذلك، تباطأت الدول الأوروبية في اتخاذ قرار بشأن التوسع في العقوبات ضد روسيا بعد حربها في أوكرانيا منذ 24 فبراير 2022، لتشمل منتجات قطاع الطاقة. لاسيما أن تلك الدول لا يمكنها توفير بديل للإمدادات الروسية في وقت قصير.
بناءً عليه، يفترض الباحث سيدريك فيليبرت المتخصص في قضايا الطاقة والمناخ ضمن تقريره المعنون مؤخراً بـ"توفير الطاقة على عجل: يتطلب تقليل الاعتماد على الهيدروكربونات الروسية طلباً حازماً وإجراءات بشأن العرض" أنه من الممكن زيادة الضغط الاقتصادي على روسيا، وفي الوقت نفسه التغلب على التكلفة الاقتصادية المصاحبة للعقوبات المفروضة من قبل الدول الأوروبية ضد موسكو من خلال حث المجتمع المدني، سواء الشركات أو المواطنون على المشاركة النشطة في خفض الطلب على الطاقة، ما يترتب عليه تخفيف التكلفة على المواطنين الأوروبيين، إلى جانب كونها وسيلة للتعبير عن التضامن مع أوكرانيا
من فضلك,
تسجيل الدخول
أو
تسجيل
لعرض المحتوي!