على خلفية نجاح الوساطة الصينية في تحقيق اتفاق بين الرياض وطهران، جدد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب انتقاده لسياسات خلفه جو بايدن، محذرا من "سيطرة" الصين على الشرق الأوسط.
وقال ترامب في مقطع فيديو متداول ضمن مقابلة هاتفية أجراها على قناة NEWSMAX: "المملكة العربية السعودية توصلت لتحالف مع إيران، والصين هي من نسقت هذا التحالف وليس الولايات المتحدة.. الصين تسيطر على الشرق الأوسط نوعا ما ولا أحد يعلم حتى ماذا يحدث".
وتابع: "كل هذا حدث على مرأى بايدن، هذا أمر لا يصدق.. من المهم جدا التفكير بأن روسيا والصين معا الآن وشكلا وحدة وقاما بإضافة إيران وكوريا الشمالية وآخرين أيضا.. يمكن الآن أن تضيف إلى ذلك السعودية أيضا.. أمر لا يصدق وكل هذا حصل خلال السنة والنصف الماضية".
وكانت الولايات المتحدة رحبت باستئناف إيران والسعودية علاقاتهما الدبلوماسية إثر مفاوضات استضافتها الصين، لكنها أعربت عن شكوكها في احترام طهران لالتزاماتها.
وأوضح مستشار الأمن القومي الأمريكي أن بلاده ليست في وضع يسمح لها بتولي دور الوسيط بين السعودية وإيران، مضيفا أن جهود الصين لتعزيز خفض التصعيد بالمنطقة لا تتعارض مع المصالح الأمريكية.
وكانت السعودية وإيران والصين، قد أعلنت في 10 مارس عن التوصل إلى اتفاق في بكين، بشأن استئناف العلاقات الدبلوماسية بين الرياض وطهران وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما خلال مدة أقصاها شهران، حسب بيان مشترك للدول الثلاث.
وقال ترامب في مقطع فيديو متداول ضمن مقابلة هاتفية أجراها على قناة NEWSMAX: "المملكة العربية السعودية توصلت لتحالف مع إيران، والصين هي من نسقت هذا التحالف وليس الولايات المتحدة.. الصين تسيطر على الشرق الأوسط نوعا ما ولا أحد يعلم حتى ماذا يحدث".
وتابع: "كل هذا حدث على مرأى بايدن، هذا أمر لا يصدق.. من المهم جدا التفكير بأن روسيا والصين معا الآن وشكلا وحدة وقاما بإضافة إيران وكوريا الشمالية وآخرين أيضا.. يمكن الآن أن تضيف إلى ذلك السعودية أيضا.. أمر لا يصدق وكل هذا حصل خلال السنة والنصف الماضية".
وكانت الولايات المتحدة رحبت باستئناف إيران والسعودية علاقاتهما الدبلوماسية إثر مفاوضات استضافتها الصين، لكنها أعربت عن شكوكها في احترام طهران لالتزاماتها.
وأوضح مستشار الأمن القومي الأمريكي أن بلاده ليست في وضع يسمح لها بتولي دور الوسيط بين السعودية وإيران، مضيفا أن جهود الصين لتعزيز خفض التصعيد بالمنطقة لا تتعارض مع المصالح الأمريكية.
وكانت السعودية وإيران والصين، قد أعلنت في 10 مارس عن التوصل إلى اتفاق في بكين، بشأن استئناف العلاقات الدبلوماسية بين الرياض وطهران وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما خلال مدة أقصاها شهران، حسب بيان مشترك للدول الثلاث.
