مرحبا بك في منتدى الشرق الأوسط للعلوم العسكرية

انضم إلينا الآن للوصول إلى جميع ميزاتنا. بمجرد التسجيل وتسجيل الدخول ، ستتمكن من إنشاء مواضيع ونشر الردود على المواضيع الحالية وإعطاء سمعة لزملائك الأعضاء والحصول على برنامج المراسلة الخاص بك وغير ذلك الكثير. إنها أيضًا سريعة ومجانية تمامًا ، فماذا تنتظر؟
  • يمنع منعا باتا توجيه أي إهانات أو تعدي شخصي على أي عضوية أو رأي خاص بعضو أو دين وإلا سيتعرض للمخالفة وللحظر ... كل رأي يطرح في المنتدى هو رأى خاص بصاحبه ولا يمثل التوجه العام للمنتدى او رأي الإدارة أو القائمين علي المنتدى. هذا المنتدي يتبع أحكام القانون المصري......

متابعة مستمرة الصراع اليوناني التركي

Shokry

ولقلبي أنتِ بعد الدين دين
طاقم الإدارة
إنضم
18 نوفمبر 2021
المشاركات
20,767
مستوى التفاعل
77,440
المستوي
11
الرتب
11
unnamed-65.jpg

من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوي!

تجدد الخلافات… خلفيات عودة التوتر بين أثينا وأنقرة​

من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوي!
من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوي!
أرسل بريدا إلكترونياأكتوبر 1, 2022
10 دقائق
من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوي!
من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوي!
من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوي!
من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوي!
مشاركة عبر البريد
كان التوتر -متعدد الطبقات والاتجاهات- أحد أهم معالم العلاقة بين اليونان وتركيا منذ حقبة الدولة العثمانية وحتى اليوم. هذا التوتر، الذي تتعدد أسبابه ودوافعه، بدأ يتخذ شكلًا تصعيديًا ملحوظًا منذ أوائل العام الجاري، على خلفيات داخلية وإقليمية ودولية، بعد ما بدا أنه بوادر للتقارب بين أثينا وأنقرة عبر اللقاء الذي جمع في شهر مارس الماضي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس مايتسوتاكيس.
عنوان ما يمكن أن نعدّه “جولة جديدة” من جولات الخلاف بين الجانبين هو في الواقع استنساخ للخلاف التاريخي الرئيس بين الجانبين حول قسم من جزر بحر إيجة، وتحديدًا جزر “منتشه”؛ وهي عبارة عن أربع عشرة جزيرة تواجه الساحل التركي المطل على بحر إيجة. تجدد هذا الخلاف جاء بعد أن رصدت الطائرات التركية بدون طيار نقل سفن الإنزال البرمائي اليونانية مجموعة من العربات المدرعة إلى جزيرتي “لسبوس” و”ساموس” الواقعتين في القطاع المتنازع عليه من جزر بحر إيجة، بواقع 23 مدرعة في الجزيرة الأولى، و18 مدرعة في الجزيرة الثانية.
أثارت هذه الخطوة غضب أنقرة، ليس فقط بسبب أن هذه التعزيزات العسكرية قد تمت على جزر تقع على مسافة وجيزة جدًا من الساحل التركي (جزيرة ساموس تقع على بعد نحو 2 كيلومتر عن الساحل، في حين تقع جزيرة لسبوس على بعد 15 كيلو متر)، لكن أيضًا بسبب ما تراه أنقرة “تقاربًا أمريكيًا يونانيًا” يستهدف تقويض نفوذ أنقرة في منطقة شرق المتوسط، وكذا الإجراءات اليونانية المتعددة التي تراكمت خلال الأشهر الأخيرة، وبدا منها ملامح محاولة استفزاز تركيا، خاصة على المستوى العسكري.

بحر إيجة…. نزاع تاريخي لم يهدأ يومًا

vP2u_u1VOhbM1fCySaE_JnQi7m4-S_-idmoKmKUTo60P30OmwZrlTpUTZiu6on-j8aN2JYAJvAF_lIlVxWuT8LavcxYmu8ST02SehjEbUVAjMgbM8KGAKW6V5RPcqUigoCPrdTX_nIJrV72h3HcfT3ZPksN7po-OpIcfs_wPo7JpHzsmF-1lm8fQTVAqODr3_TTaxA

ملف جزر بحر إيجة كان من ضمن أهم معالم المرحلة الأخيرة من حقبة الدولة العثمانية، وقد كان اتفاق أثينا الموقع في نوفمبر 1913 بين الدولة العثمانية واليونان بمثابة البداية الفعلية للنزاع المستمر حتى الآن بين الجانبين حول هذه الجزر، فقد وافقت الدولة العثمانية في هذا الاتفاق “ضمنيًا” على الاعتراف بسيادة اليونان على جزر بحر إيجة التي سيطرت عليها أثينا أثناء انشغال الدولة العثمانية في حرب البلقان بين عامي 1912 و1913، عدا جزر “غوكتشه أدا” و”بوزجه أدا” و”ميس”، التي تمت إعادتها للدولة العثمانية بموجب معاهدة لندن التي تم توقيعها قبل أشهر من اتفاق أثينا، وتم من خلالها إنهاء حرب البلقان. من أهم بنود اتفاق أثينا كان بندًا خاص بعدم تمركز أية قطع عسكرية في الجزر التي تسيطر عليها اليونان في بحر إيجة.
اعتراف الدولة العثمانية بسيادة اليونان على جزر بحر إيجة تكرر بعد ذلك ضمن “معاهدة سيفر للسلام” الموقعة عقب نهاية الحرب العالمية الأولى في أغسطس 1920، لكن قامت أنقرة لاحقًا، عقب تأسيس الجمهورية التركية، بالتراجع عن هذا الاعتراف، ودخل كلا الجانبين في نزاع حول ملكية هذه الجزر، إلى أن تم توقيع معاهدة سلام جديدة في يوليو 1923 سميت “اتفاقية لوزان”، والتي كرست تبعية جزر بحر إيجة لكل من اليونان وإيطاليا، مقابل عدم تسليح الجزر اليونانية المقابلة للساحل التركي، حيث نصت المادة الثانية عشر من هذه الاتفاقية البنود الخاصة بعدم إنشاء قواعد عسكرية في هذه الجزر والتي تضمنتها سابقًا معاهدتا أثينا ولندن.
خلال الحرب العالمية الثانية، انتقلت الجزر التي كانت تحت السيطرة الإيطالية في بحر إيجة، وعددها نحو أربعة عشر جزيرة، إلى ألمانيا النازية، ثم إلى بريطانيا عقب انتهاء الحرب العالمية الثانية، ثم دخلت هذه الجزر التي تسمى بمجموعة جزر “منتشه” ضمن السيادة اليونانية بموجب اتفاق “باريس” للسلام الموقع بين الحلفاء وإيطاليا عام 1947، وهو ما لم تقبله أنقرة التي رأت أن إدخال هذه الجزر ضمن السيادة اليونانية قد تم دون التوافق مع الحكومة التركية. الموقف التركي في هذا الصدد يعد أساس الخلاف المعاصر مع اليونان بشأن جزر بحر إيجة.
PbCY7_CSecYWJ3StCOQWIwKogKQAZRvDtSYKFN_FvoQUITFWNVZob2ixnJRe1CSPxFvcqlQUj6ETr_FYEJLbecHSVpZ8JUqbq1DnWkYt2iK0bvF5wXrc-8fwn1jWUTIEIuZftfMRLU7njsp9a2Se2EJmTfO0zU-C1_8rsnSegEAAk0B5ddvlB_fyHNbF1mqUjhD9Ug

حقيقة الأمر أن الخلاف بين الجانبين في هذا الصدد يحمل مستويات مختلفة؛ المستوى الأول هو ملف “عسكرة الجزر”، فأنقرة تقول إن أثينا عملت بشكل تدريجي منذ عام 1960 على توسيع حضورها العسكري في هذه الجزر، وتحديدًا جزر “ساموس” و”ليسفوس” و”خيوس” و”إيكاريا” الأقرب للساحل التركي. هذا الوضع دفع البلدين إلى حافة المواجهة العسكرية الشاملة مرتين على الأقل: الأولى عام 1987، والثانية كانت منتصف تسعينيات القرن الماضي.
الاعتراض التركي في هذا الصدد مبني على البنود الخاصة بعدم تسليح هذه الجزر، والتي وردت في اتفاقية “لوزان” ومعاهدة باريس، في حين ترى أثينا أن احتلال تركيا للقسم الشمالي من جزيرة قبرص عام 1947، وكذا بنود اتفاقية “مونترو” لإدارة المضائق الموقعة عام 1936، منحت تركيا -بالمخالفة لبنود اتفاقية لوزان- حق تسليح الجزر المحيطة بالمضائق التي تسيطر عليها، وهو ما يعطى الحق لليونان بالتعامل بالمثل مع البنود الخاصة بعدم تسليح جزر بحر إيجة.
r-IKUUeHfb1YNXqmZrIpEpMIQEHA13jAjGH52SacfsIvkpWJYyZrOclMeLfewpuZfMOuDDD_eVaCiHZjqPX9IO1aifJ52LGy5uHmjG0_rIYqIpgk9RPIK94bLevJUDskPWLC2CDvWTq0evTSWN0qsvu9DXBTMnHXCKvs2ze6R6jmxAuJNn_VU1wfR0uoE69iyEdgXg

عودة الحديث عن الوجود العسكري اليوناني في جزر بحر إيجة دفع أنقرة إلى إعادة طرح ملف “السيادة حول هذه الجزر”، وهو طرح تصعيدي متقدم؛ نظرًا إلى أن تركيا حتى وقت قريب كانت تعترف ولو ضمنيًا بسيادة اليونان على هذه الجزر، لكنها في نفس الوقت ترى أن بعض الجزر الموجودة في هذا النطاق لم يتم تحديد موقف السيادة عليها بشكل واضح، مثل جزر “إيميا”.
لوحظ مؤخرًا تزايد تصريحات المسؤولين الأتراك حول حقيقة هذه السيادة، وهو ما دفع الحكومة اليونانية في مايو الماضي إلى إرسال خطاب إلى الأمم المتحدة تطالب فيه بوقف التشكيك التركي في سيادتها على جزر بحر إيجة، لكن تصاعدت التصريحات التركية بشكل كبير خلال الأسابيع الأخيرة، لدرجة أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وصف في تصريحات صحفية هذه الجزر بالـ”محتلة”، فنشرت الخارجية اليونانية -ردًا على ذلك- خرائط تعود إلى عام 1923 توضح أحقية أثينا في ممارسة السيادة على هذه الجزر.
ملف “السيادة” يضم بين ثناياه ملفات خلافية مهمة أخرى، من بينها: ملف ترسيم المياه الإقليمية، وحدود المجال الجوي المحلي لكل دولة، والمناطق الاقتصادية الخاصة. عدم اعتراف تركيا الكامل بسيادة اليونان على جزر بحر إيجة كان سببًا رئيسًا في امتناع أنقرة عن التوقيع على اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار السارية منذ نوفمبر 1994، وهذا جعلها عمليًا غير معترفة بالمياه الإقليمية والجرف القاري والمنطقة الاقتصادية الخالصة لليونان.
تنص اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار على أن يكون مدى المنطقة الاقتصادية الخالصة 200 ميل بحري من شواطئ آخر جزيرة تابعة للدولة، وتكون المياه الإقليمية على مسافة 12 ميلًا بحريًا، في حين لا تعترف تركيا سوى بمدى 6 أميال بحرية فقط كمياه إقليمية لليونان، ولا تعترف بوجود منطقة اقتصادية خالصة للجزر اليونانية المتاخمة للساحل التركي على بحر إيجة؛ لخشيتها من تأثير ذلك على المنطقة الاقتصادية الخالصة لتركيا في بحر إيجة، حيث توجد جزر -مثل جزيرة “كاستيلوريزو”- على بعد أقل من 2 كيلو متر من الساحل التركي، وهو ما يقلص بشكل حاد من إمكانية استغلال أنقرة للثروات الموجودة في هذا النطاق؛ نظرًا إلى أنها -في حالة اعترافها بالمطالبات اليونانية الخاصة بالمنطقة الاقتصادية الخالصة- سوف تمنح اليونان معظم مساحة بحر إيجة.
هذا الوضع ينسحب أيضًا على المجال الجوي اليوناني الذي تعترف به تركيا فوق بحر إيجة؛ فترى أثينا أنه يتراوح بين 10 و12 ميلًا بحريًا، في حين ترى تركيا أنه 6 أميال بحرية فقط. وأدى هذا إلى تكرار حوادث اختراق طائرات كلا الطرفين للمجال الجوي للطرف الآخر.
الأكيد في هذا الإطار أن تركيا باتت تضع مسألة السيادة اليونانية على هذه الجزر على رأس الملفات الخلافية بينها وبين اليونان بعد فترة من تسيد الملف القبرصي هذه الملفات، وهذا يمكن ملاحظته من خلال التصريحات الأخيرة للرئيس التركي التي قال فيها بوضوح إن تركيا لا تعترف بالوجود اليوناني في هذه الجزر، وأنها سوف تقوم “حين غرة” بفعل “ما هو ضروري” لتغيير هذا الوضع. رغم وضوح الرؤية التركية في هذا الصدد، فإن إعادة طرح هذه القضية في التوقيت الحالي ربما يمكن اعتباره بمثابة رد فعل على تقارب يوناني – قبرصي – أمريكي واضح، خاصة على المستوى العسكري.

تقارب عسكري يوناني قبرصي مع الولايات المتحدة الأمريكية

tLHFCbTeZy-eCgAxoCm2B6SD628TMsgTixLpmdQ52HipUJZCaoh6eigJdlCGSeujepKEINyGT5wuT_Pd6Zdl9LuawLb48OTOdMglhjOvO7E-foI8Mn1v7uMmVJTo-parQ_p-tIz1B7LLsb87ry44CnmZV7RAO5ivYWqXBlCuRem1OIoE0vN9DlZJarDjWxhZJKvYjg

إشارات عديدة رصدتها أنقرة خلال الفترة الماضية بين الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل وفرنسا من جهة، وكل من قبرص واليونان من جهة أخرى، كان الجانب العسكري هو جوهرها الأساسي، بشكل يمكن من خلال تجميع أوصاله فهم أسباب وموجبات التحفز التركي ضد الطرفين، منذ إعادة إحياء أزمة حي “فاروشا” في مدينة “فاماغوستا” القبرصية منتصف العام الماضي، وصولًا إلى تناول ملف سيادة اليونان على جزر بحر إيجة، وكذا حديث الرئيس التركي منذ أيام عن بدء تركيا تعزيز وجودها العسكري شمال قبرص.
الإشارة الأولى في هذا الصدد كانت بدايتها مع قبرص، وتحديدًا في ديسمبر 2019، حين تضمن مشروع قانون ميزانية الولايات المتحدة الأمريكية للدفاع، لعام 2020، الذي صدق عليه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، رفع حظر توريد الأسلحة عن قبرص اليونانية، وهو ما تم تضمينه في بنود قانون “التعاون في مجال الطاقة والأمن لشرق المتوسط” الملحق بمشروع الميزانية التي أقرها الكونجرس لاحقًا، والذي يتضمن تأكيدًا على التعاون مع قبرص واليونان وإسرائيل في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط، وعدم تسليم أنقرة مقاتلات “إف-35″، وكذا رفع الحظر عن توريد قبرص اليونانية بالسلاح.
تلا ذلك مباشرة إعلان واشنطن اعتزامها تنفيذ مناورات عسكرية مع الجيش القبرصي، وعن بدء التجهيزات لإطلاق برنامج للتدريبات العسكرية؛ بهدف تدريب عناصر الحرس الوطني القبرصي، وذلك في إطار برنامج التدريب والتعليم العسكري الدولي “IMET”. وهو ما تم تفعيله بالفعل، بداية من إجراء المناورات الأولى من نوعها بين البحرية الأمريكية والبحرية القبرصية في سبتمبر 2020، وصولًا إلى إعلان الخارجية الأمريكية مؤخرًا عن رفع القيود المفروضة على الصادرات الدفاعية لقبرص.
بالنسبة لليونان، تبدو الخطوات الأمريكية أكثر وضوحًا وقوة؛ فقد كان التعاون العسكري بين الجانبين مرتكزًا على اتفاقية التعاون الدفاعي المتبادل الموقعة عام 1990، والتي بموجبها نظمت أثينا إطار استغلال البحرية الأمريكية قاعدة “سودا” في جزيرة كريت، وهو الاستغلال الذي كان قائمًا عمليًا منذ اواخر ستينيات القرن الماضي. لكن تلقت هذه الاتفاقية دفعة جديدة للأمام في أكتوبر 2019، بعد أن اتفق الجانبان على استغلال الولايات المتحدة الأمريكية لثلاث قواعد عسكرية يونانية بالإضافة إلى قاعدة “سودا” البحرية”، وهي قاعدة “جورجولا” في مقاطعة “فولوس” وسط اليونان، وساحة للتدريب العسكري في منطقة “ليتوتشورو”، بجانب قاعدة “يانولي” العسكرية في مقاطعة “إفروس” شمالي البلاد.
هذا التعديل تم التصديق عليه من جانب البرلمان اليوناني في مايو الماضي، وقد انتقدت أنقرة بشدة هذه الخطوة، خاصة ان التعديلات الجديدة على هذه الاتفاقية تضمنت تحديث قاعدة سودا البحرية، وتجديد قاعدتي “لاريسا” و”ستيفانوفيكيو” الجويتين، وتعميق وتحديث ميناء “ألكساندروبولي” المطل على بحر إيجة، وهي جميعها خطوات أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن قناعته بأنها موجهة ضد تركيا وليس ضد روسيا.
تصعيد التعاون العسكري بين أثينا وواشنطن لم يقتصر على هذا الحد فحسب، فقد تلقت أثينا الأسابيع الماضية طائرتين مقاتلتين من نوع “إف-16 فايبر” كدفعة أولى من برنامج لتحديث القوة الجوية اليونانية تبلغ قيمته الإجمالية 1.5 مليار دولار، يتضمن تحديث 83 مقاتلة يونانية من هذا النوع إلى المعيار “فايبر”، على ان تصل أربعة طائرات محدثة إضافية إلى اليونان قبل نهاية العام الجاري، ناهيك عن دخول اليونان في مراحل متقدمة من التفاوض مع الولايات المتحدة، على شراء عدة طائرات بدون طيار من نوع “إم كيو-9”.
تنظر أنقرة إلى التعاون في المجال التسليحي بين أثينا وواشنطن على أنه موجه بشكل رئيس ضدها لاعتبارات عديدة، أهمها الدور الذي لعبه رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس خلال زيارته إلى الولايات المتحدة الأمريكية مؤخرًا في عرقلة الكونجرس الأمريكي مفاوضات بيع مقاتلات “إف-16” إلى انقرة، في حين كان يسيرًا على أثينا التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن تحديث مقاتلاتها، وكذلك الحصول على موافقة واشنطن على حصول سلاح الجو اليوناني مستقبلًا على مقاتلات “إف-35” المتفوقة. دور ميتسوتاكيس في هذا الملف كان سببًا رئيسًا في تصعيد الرئيس التركي منذ مايو الماضي لهجته ضد اليونان، خاصة أنه يتهم رئيس الوزراء اليوناني بأنه تواصل مع برلين لمنع حصول أنقرة على المزيد من الغواصات الألمانية.
xvIJhMr06WqEBE1t63hJBnWjbDcOscbLlIL8H_AMwBKRH9j5VSVWr-GXLdWcY6OsEdF1pNEbGt3jOja6KrZGzqgkTC__T7EIrR0-7bWudfWlOKEfWkh23uD7UmFg0CaG2MbgsMnoKVvGuHOdfGYAAI9nB4jN_gAMMj9AJ6eF7Ef20zQ45HAT_sRUpjs4RvEbZ5tFxw
 

Shokry

ولقلبي أنتِ بعد الدين دين
طاقم الإدارة
إنضم
18 نوفمبر 2021
المشاركات
20,767
مستوى التفاعل
77,440
المستوي
11
الرتب
11
ما أثار غضب أنقرة بشكل أكبر بشأن التواصل بين الجانبين اليوناني والأمريكي كان حقيقة أن المدرعات التي قامت أثينا بإرسالها إلى جزيرتي “لسبوس” و”ساموس” كانت المدرعات التكتيكية “إم-117 جارديان” الأمريكية الصنع، والتي وصلت دفعة أولى منها تبلغ 44 مدرعة إلى اليونان في أبريل الماضي، من إجمالي 1200 مدرعة سترسلها واشنطن إلى أثينا.
ولا يمكن بالطبع إغفال ارتباط التصاعد الواضح في مستوى العلاقات العسكرية بين اليونان والولايات المتحدة، عن التطورات الحالية في أوكرانيا؛ إذ ترتكز واشنطن بشكل كبير على الموانئ اليونانية لإيصال المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا، ناهيك عن قيام أثينا في فبراير الماضي بإرسال مساعدات عسكرية إلى كييف، تمثلت في 40 طنًا من المعدات الدفاعية، بجانب إعلان وزارة الدفاع اليونانية منذ أسابيع عن بدء توريد 40 ناقلة جند مدرعة من نوع “بي أم بي-1” سوفيتية الصنع من مخزونها العسكري إلى اوكرانيا، على أن تتلقى بدلًا منها مدرعات “ماردير” الألمانية.
العلاقات العسكرية بين باريس وأثينا تبقى كذلك ضمن دائرة المتابعة التركية، خاصة بعد توقيع كلا الجانبين منتصف العام الماضي اتفاقية دفاعية تنص على مساعدة كل منهما الآخر في حالة وجود تهديد خارجي، ناهيك عن تلقى اليونان في يناير الماضي الدفعة الأولى من صفقة مقاتلات “رافال” الأربعة والعشرين، وكذا اتفاق كلا الجانبين في مارس الماضي على تصنيع فرنسا ثلاث فرقاطات من الفئة “FDI” على أن يبدأ تسليمها عام 2025.
غاز شرق المتوسط وملفات خلافية أخرى
iexp3pAxm3_rjALg_HKNQUDAthbI3t8mlO4fUTQDyKBCWSf1eBYw9TdjHQ8Y2JVMd_mGK87Ao5tozSmZLGvBrlDVyblEvv7BLcq3x4jeZZbNIcXL6WveCg_QTxmdGeHicrmagtrCI7fnpVAeke-MsobU6YS2tw_gQKHgStKV2-mwzQukllbHI9HgzY82U7iLwD41Rg

رغم ما بدا أنه “تهدئة” في ملف غاز شرق المتوسط، فإن هذا الملف عاد ليشهد تطورات ساخنة خلال الأشهر الأخيرة، يمكن إضافتها إلى الخلافات التي بدأت بشكل واضح عام 2020 بين اليونان وقبرص من جهة وتركيا من جهة أخرى حول المناطق الاقتصادية الخالصة وعمليات التنقيب عن الغاز. بداية هذه التطورات كانت في ديسمبر الماضي، بعد احتجاج أنقرة على قرار جمهورية قبرص منح حقوق استكشاف الغاز الطبيعي لشركتي إكسون موبيل وقطر للبترول في البلوك 5 من منطقتها الاقتصادية الخالصة، والمضي قدمًا في أعمال الحفر الاستكشافية في منطقة البلوك 10.
قبرص من جانبها صعدت أكثر في هذا الملف في أغسطس الماضي، بعد إعلان حكومتها عن اكتشاف شركتي “إيني” الإيطالية و”توتال” الفرنسية، حقلًا غازيًا ضخمًا في بئر “كرونوس-1” الواقع في البلوك السادس، يحتوي على احتياطيات محتملة تبلغ نحو 70 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي، وهو ما ردت عليه تركيا آنيًا في نفس الشهر عبر العودة إلى سياسة “سفن التنقيب”، فأرسلت سفينة التنقيب “عبد الحميد خان” للتنقيب عن الغاز في شرق المتوسط.
التطورات الجديدة في ملف غاز شرق المتوسط وما سبقها وصاحبها من تصاعد واضح في ملف “عسكرة بحر إيجة” ترافقها ملفات أخرى أسهمت بشكل أو بآخر في زيادة حجم التوتر في العلاقة بين الجانبين، منها اعتقال السلطات التركية لأحد الأشخاص المشتبه في انتمائه لتنظيم فتح الله جولن، وحديثها عن أنه تلقى تدريبات في معسكر للاجئين يقع قرب العاصمة اليونانية، وكذا حديث أنقرة المتكرر عن تعرض بعض الأقليات التركية المسلمة في اليونان إلى “ممارسات تمييزية”، مثل المسلمين القاطنين في منطقة “تراقيا الغربية” المتاخمة للحدود مع تركيا.
يضاف هذا إلى الغضب التركي من طريقة نشر القيادة البرية لحلف الناتو أواخر أغسطس الماضي للتهنئة الموجهة لأنقرة بمناسبة الذكرى المئوية لعيد النصر التركي، والذي يوافق ذكرى معركة “دوملو بينار” بين القوات التركية واليونانية؛ نظرًا إلى أن الحلف بعد أن نشر نص التهنئة الموجهة لتركيا، قام بحذفه بناء على اعتراض أثينا، ومن ثم أعاد نشر التهنئة بعد تعديل نصها.
حتى على مستوى ملف اللاجئين، والذي شهد خلال السنوات الأخيرة هدوءًا حذرًا بين اليونان وتركيا، عاد التوتر إليه بشكل أو بآخر؛ خاصة بعد التصريحات الأخيرة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، سواء خلال القمة الثانية والعشرين لمنظمة شنغهاي للتعاون أو خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي وجه فيها انتقادات حادة لليونان في ما يتعلق بملف اللاجئين، واتهمها بتحويل بحر إيجة إلى مقبرة للاجئين، وهو ما رد عليه رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس بالقول إن تركيا هي النقطة التي تنطلق منها قوارب اللاجئين نحو الساحل اليوناني.
إذًا بالنظر إلى ما تقدم، يمكن القول إن كلا الجانبين يصعدان اللهجة في كافة الملفات الخلافية التي تجمع بينهما، لكن يبدو التركيز بشكل أكبر على المشهد العسكري في بحر إيجة على خلفية التطورات الحالية في أوكرانيا، هذا فيما يتعلق بالبعد المحلي من الخلاف بين الجانبين.
لكن على المستوى الدولي، يبدو أن كلًا من موسكو وواشنطن تتخذان من الخلاف بين أنقرة وأثينا كوسيلة أخرى من وسائل المواجهة غير المباشرة بينهما، خاصة أن واشنطن أعربت عدة مرات عن عدم رضاها عن المواقف التركية من موسكو، حتى قبل الأزمة الأوكرانية، مثل الموقف من منظومات “إس-400″، لذا تنظر أنقرة بتوجس إلى التعزيز العسكري الأمريكي في اليونان، ليس فقط لأنه يبدو أقل ارتباطًا بالملف الأوكراني، لكن أيضًا لأنه يتضمن تعزيزًا نوعيًا للقدرات التسليحية والعسكرية اليونانية، وهو ما يمثل إخلالًا كبيرًا بتوازن القوى في النطاق الجغرافي الأقرب لتركيا.
رغم تصاعد هذا التوتر فإن طغيان التطورات الأخيرة في أوكرانيا يجبر القوى الأوروبية على محاولة لجم الطرفين التركي واليوناني عن الدخول في مواجهة عسكرية على خلفية الوضع في بحر إيجة، خاصة وأن كافة الأطراف لا تمتلك الموارد اللازمة لتحمل تبعات حدوث مثل هذه المواجهة في التوقيت الحالي. وأغلب الظن أن نتائج هذا التوتر ربما تظهر بشكل أكبر على المدى الطويل في العلاقات بين الجانبين اللذين يدخلان منتصف العام المقبل في دوامة الانتخابات العامة.
هذا الوضع لا يمنع تماس الجانبين عسكريًا في نطاق بحر إيجة، خاصة وأن اليونان قامت في أغسطس الماضي بتفعيل منظومات الدفاع الجوي “إس-300” انطلاقًا من جزيرة كريت، وتتبعت راداريًا المقاتلات التابعة لسلاح الجو التركي، وهي تعتزم كذلك نشر منظومات مضادة للطائرات بدون طيار في عدة جزر ببحر إيجة؛ لمواجهة أنشطة طائرات “بيرقدار” التركية، وطائرات “أكسونجار” التي بدأت مؤخرًا في العمل بأجواء بحر إيجة، وقامت إحداهما برصد عمليات التعزيز العسكري الأخيرة للجيش اليوناني.
من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوي!
 

Atum

مراسلين المنتدى
إنضم
20 نوفمبر 2021
المشاركات
27,544
مستوى التفاعل
87,457
المستوي
11
الرتب
11
Country flag
قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن رئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس، يطلب مساعدة من الولايات المتحدة ضد أنقرة.

وأضاف أردوغان في تصريحات: "رئيس الوزراء اليوناني يطلب مساعدة من الولايات المتحدة. ضد من؟ ضد تركيا، افعل ما شئت فسنقوم دائما بما يلزم وجاهزون لذلك".

وتابع قائلا: "ها نحن نشاهد كيف تدفن القوارب اليونانية الأبرياء في بحري إيجة والمتوسط، هل نسمع صوتا من العالم؟ لا، لكن فرقاطاتنا تهرع إليهم وتنقذهم من البحر، لأننا مسلمون ونطبق إسلامنا".

وبيّن أردوغان أن معاداة الإسلام والأجانب التي وصلت إلى أبعاد مخيفة في الغرب، وجرائم الكراهية المنتشرة مثل الوباء، والاضطرابات الاجتماعية والسياسية، والأعمال الدموية التي تستهدف الأطفال الأبرياء، أصبحت السمات المميزة لهذا العصر الجديد.

المصدر: الأناضول
 

Shokry

ولقلبي أنتِ بعد الدين دين
طاقم الإدارة
إنضم
18 نوفمبر 2021
المشاركات
20,767
مستوى التفاعل
77,440
المستوي
11
الرتب
11
عاجل: أعطت الجمهورية التركية لشمال قبرص الأمم المتحدة إنذارا نهائيا: إما أن تدخل في اتفاق ثنائي مع الجمهورية التركية لشمال قبرص لاستخدام أراضيها أو لديهم شهر واحد للمغادرة. لم تعد الجمهورية التركية لشمال قبرص بحاجة إلى قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.

 

Shokry

ولقلبي أنتِ بعد الدين دين
طاقم الإدارة
إنضم
18 نوفمبر 2021
المشاركات
20,767
مستوى التفاعل
77,440
المستوي
11
الرتب
11
قد تكون هذه هي الطريقة التي تهاجم بها تركيا اليونان في عام 2023

1665092303339.jpeg

6 أكتوبر 2022 الموضوع: منطقة تركيا: مدونة الشرق الأوسط العلامة التجارية: The Buzz العلامات: تركيا اليونان البحر الأبيض المتوسط قبرص بحر الصين الجنوبي رجب طيب أردوغان الناتو

يحتاج أردوغان إلى ذريعة إما لتأجيل الانتخابات أو صرف انتباه الأتراك عن القومية. الصراع مع اليونان يتفقد كلا المربعين.

بقلم مايكل روبن

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ليس أحمق. إنه يفهم المشكلة العميقة التي يجد نفسه فيها. فشلت مقامرة سعر الفائدة الخاص به؛ وتركيا على وشك الإفلاس. يقترب التضخم من 100 في المائة والعملة التركية في حالة سقوط حر. الأتراك غير سعداء. في هذه الأثناء، تلوح الانتخابات في الأفق. لسنوات، لم تكن مثل هذه الانتخابات مهمة. قادة المعارضة التركية كسالى أو غير الكاريزمية أو في السجن. سيطر أردوغان على وسائل الإعلام والآليات بما فيه الكفاية حتى يتمكن من دفع الأمور في طريقه دون الكثير من الأسئلة، على الأقل من داخل تركيا.

المحتوى المدعوم من قبل

Hier sind die 23 angesagtesten Geschenke für 2022

23 wahnsinnig coole Gadgets، die diesen Oktober ausverkauft sein werden

اتجاه IM

تغير ذلك في عام 2019. فاز حزب الشعب الجمهوري المعارض بفارق ضئيل في الانتخابات البلدية في اسطنبول وأنقرة. صدمت النتائج أردوغان الذي أمر بالتدخل في اسطنبول. بعد ثلاثة أشهر، زاد مرشح المعارضة أكرم إمام أوغلو هامش فوزه إلى ما يقرب من 10 في المائة، وهي نتيجة كبيرة جدا حتى بالنسبة لآلة أردوغان التي لا يمكن تغطيتها. بعد الضغط عليهم وإساءة معاملتهم، كان لدى الأتراك ما يكفي. مع اقتراب تركيا من الذكرى المئوية ذات الأهمية الرمزية العام المقبل وتوجهها إلى الانتخابات البرلمانية والرئاسية، يشعر أردوغان بالقلق. إنه يعلم في ظل الظروف العادية أنه لا يستطيع الفوز.

أردوغان ليس ديمقراطيا. كان يحب الديمقراطية ذات مرة الترام: كان يركبها بقدر ما يستطيع ثم ينزل. ومع ذلك، هناك حدود لسلطته. إنه بحاجة إلى عذر إما لتأجيل الانتخابات أو لصرف انتباه الأتراك عن القومية. الصراع مع اليونان يتفقد كلا المربعين.

ومع ذلك، فإن أردوغان ليس غبيا. بعد تعثر فلاديمير بوتين في أوكرانيا، يجب عليه التشكيك في استعداد تركيا. بعد كل شيء، بعد انقلاب "حريق الرايخستاغ" عام 2016، قام أردوغان بتطهير الجيش. قد تقاتل القوات الخاصة التركية الأرمن في ناغورني كاراباخ أو تهاجم الأكراد والإيزيديين في سوريا والعراق بطائرات بدون طيار ومقاتلات F-16 ولكن القتال ضد عضو شبه نظير في الناتو قضية مختلفة تماما. قد يكون الجيش اليوناني ربع حجم الجيش التركي فقط، ولكن الأخلاق أعلى، واليونانيون لا ينتشرون على هذا الحد.

إذن كيف يمكن لتركيا أن تعجل بالأزمة؟ من المرجح أن يأخذ أردوغان صفحة من قواعد اللعبة الصينية. استولى جيش التحرير الشعبي على العديد من الصخور والشعاب المرجانية و"المعالم" في بحر الصين الجنوبي. لم تحولها إلى قواعد عسكرية فحسب، بل استخدمت أيضا حيازتها لتحصين مطالبات بكين غير المشروعة بتوسيع منطقتها الاقتصادية الخالصة لأكثر من 90 في المائة من مياه بحر الصين الجنوبي. تصرفت الصين ببطء وتداولت بما يسمى باستراتيجية تقطيع السلامي، واستوعبت القطع ولكنها لم تعض كثيرا دفعة واحدة لدرجة أنها استفزت الجيران أو الولايات المتحدة إلى حد الحرب.

المحتوى المدعوم من قبل

فيلاسكا: أحذية مصنوعة يدويا، مع الكثير من الحب.

فيلاسكا

يتنازع أردوغان ووزير دفاعه، هولوسي أكار، بشكل متزايد على السيادة اليونانية على الجزر في بحر إيجه، سعيا في الواقع إلى إعادة كتابة وإعادة تفسير معاهدة لوزان لعام 1923 والاتفاقيات والاتفاقيات اللاحقة. من المرجح أن يتخذ أردوغان خطوته في بحر إيجه، بحجة أنهم أتراك ولا ينتمون إلى اليونان.

سبق للطائرات التركية أن ضايقت سكان كاستيلوريزو، على بعد ميل ونصف فقط قبالة الساحل التركي، ولكن السعي لاحتلال جزيرة تضم ما يقرب من 500 من السكان اليونانيين سيجبر حرب إطلاق نار يأمل أردوغان في تجنبها.

المحتوى المدعوم من قبل

Hier sind 23+ der coolsten Geschenke für 2022

23 wahnsinnig coole Gadgets، die diesen Oktober ausverkauft sein werden

اتجاه IM

في مقابلة، أشار قسطنطينوس فيليس، مدير معهد الشؤون العالمية، إلى أنه في الأشهر الأخيرة، تجاوزت تركيا بدلا من ذلك أغاثونيسي وفارماكونيسي وكانديليوسا وكيناروس. يستخدم الأتراك كل من الطائرات المقاتلة المأهولة والطائرات بدون طيار في تحليقهم، وعادة ما يقومون بمكافحة الجزر بين الساعة الثالثة والخامسة صباحا. كل واحد صغير. تقع أغاثونيسي، الجزيرة الواقعة في أقصى شمال دوديكانيز، على بعد ثمانية أميال فقط قبالة الساحل التركي وهي موطن لأقل من 200 يوناني. مجتمع فارماكونيسي، على بعد أقل بقليل من 14 ميلا إلى الجنوب، أصغر من ذلك. قبل عقد من الزمان، كانت موطنا لعشرة مقيمين فقط.

في حين أن كانديليوسا غير مأهولة بالسكان، إلا أنها استراتيجية وجزء من بلدية نيسيروس، التي يبلغ عدد سكانها حوالي 1000 نسمة. نظرا لأن كانديليوسا تقع غربا أكثر من العديد من الجزر اليونانية الأخرى، فإن البؤرة الاستيطانية التركية ستقفز فعليا فوق الجزر اليونانية إلى الشرق، مما يشد حبل المشنقة حولها ويمكن تركيا من الحصار. لا تزال كيناروس، غير مأهولة أيضا، أبعد غربا، ثاني أكبر جزيرة دوديكانيز الغربية بعد أستيباليا.

قد يهبط أردوغان بمشاة البحرية أو القوات الخاصة في الجزيرة ثم يجرؤ اليونان على إزالتها. يمكن لتلك الأزمة الدبلوماسية أن تعيد تنشيط القاعدة الدينية لأردوغان والقوميين الأتراك. يمكن لأردوغان أن يصر في نفس الوقت على أن أي انتقاد له أو لسجله كان خيانة. إذا أدت الأزمة إلى مناوشات عسكرية، يمكن لأردوغان إعلان حالة الطوارئ وإلغاء الانتخابات بالكامل.

قد يعتمد أردوغان أيضا على "كلا الجانبين" الأمريكي والأوروبي. انتقدت وزارة الخارجية، على سبيل المثال، كلا الجانبين بسبب التحليقات الجوية على الرغم من أن تركيا تحلق فوق الأراضي اليونانية وليس العكس. إذا خلقت تركيا الأمر الواقع، فقد يأمل أردوغان أن تسمح له الولايات المتحدة وأوروبا والأمم المتحدة بعرقلة اليونان في مفاوضات غير صادقة بينما يثبت الحقائق على الأرض. هنا، يتبادر إلى الذهن كتاب قواعد اللعبة القبرصي التركي.

في كثير من الأحيان، تسمح الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي لأنفسهما بالتشتت، وهو اتجاه يسعى المعتدون الآخرون إلى الاستفادة منه. من الضروري أن تكون كل من واشنطن وبروكسل استباقية: أي تحرك تركي على الجزر اليونانية سيؤدي إلى رد عسكري ضد الوحدات التركية في تلك الجزر من شأنه أن يهين أردوغان ويعجل بسقوطه أو الانتخابات أم لا. قد يرغب أردوغان في احتضانه كبسلطان وتذكره على أنه أكثر أهمية من أتاتورك، ولكن يجب أن يفهم اليوم أنه إذا اتبع مسار العمل هذا، فسيكون إرثه إرث الدكتاتور الأرجنتيني ليوبولدو غالتييري الذي سقط من السلطة وسجن بعد فشله في الاستيلاء على جزر فوكلاند.

مايكل روبن هو زميل أقدم في معهد أمريكان إنتربرايز.

من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوي!
 

Mohamed M78

مراسلين المنتدى
الأكثر تفاعلا هذا الشهر
إنضم
3 ديسمبر 2021
المشاركات
37,394
مستوى التفاعل
76,998
المستوي
11
الرتب
11
الإقامة
مصر

تسيير أول سفينة ركاب بين تركيا واليونان بعد توقف استمر عامين​

تاريخ النشر: 09.10.2022 | 20:30 GMT
تسيير أول سفينة ركاب بين تركيا واليونان بعد توقف استمر عامين

Gettyimages.ru
أعلنت غرفة تجارة ولاية إزمير التركية، أن أول سفينة ركاب ستغادر يوم الاثنين من مدينة سالونيك اليونانية إلى مدينة إزمير، بعد توقف استمر عامين.
وذكر بيان صادر عن الغرفة، الأحد، أن سفينة ركاب تابعة لشركة "Levante Ferries" ومقرها اليونان، ستقوم بالرحلة الأولى من مدينة سالونيك الساعة 17.00 الاثنين متجهة إلى إزمير.
وأضاف البيان أن رحلات السفينة تكون أيام الاثنين والأربعاء والجمعة على الساعة 19.00 مساء، وأيام الثلاثاء والخميس والأحد الساعة 19.00 مساء من إزمير إلى سالونيك.
وذكر أنه من المتوقع أن تستغرق الرحلات ما بين 12 و13 ساعة.
ووفق البيان، قال رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة إزمير محمود أوزغانار: "يمكننا تطوير وسيلة نقل متكاملة تبدأ من إزمير عن طريق البحر وصولا إلى سالونيك ثم أوروبا".
المصدر: الأناضول
 

عبد الباقى

عضو مميز
إنضم
11 ديسمبر 2021
المشاركات
5,092
مستوى التفاعل
18,502
المستوي
5
الرتب
5
Country flag
يواجه بلدي خطابا عدائيا غير مسبوق من تركيا بشكل شبه يومي. خطاب مرفوض تماما. نعتقد أن التحريفية لا مكان لها في القرن الحادي والعشرين (البيان الذي أعقب لقائي مع المالطي MFA إيان بورغ).
 

عبد الباقى

عضو مميز
إنضم
11 ديسمبر 2021
المشاركات
5,092
مستوى التفاعل
18,502
المستوي
5
الرتب
5
Country flag
ستتاح لي الفرصة لإطلاع المجلس على ما يسمى بـ "المذكرة" الموقعة بين حكومة طرابلس وتركيا. "مذكرة" تخلق مخاطر إضافية على الأمن والاستقرار في منطقة البحر الأبيض المتوسط (بيان عند الوصول إلى #EU #FAC)
 

AAF

عضو مميز
إنضم
23 نوفمبر 2021
المشاركات
1,281
مستوى التفاعل
5,407
المستوي
1
الرتب
1
Country flag
أكدت أثينا العثور على 92 لاجئاً عراة بعد إجبارهم على عبور نهر إيفروس الفاصل بين تركيا واليونان، فيما اعتبر وزير الحماية المدنية اليوناني تاكيس ثيودوريكاكوس الأحد أنها "صورة غير إنسانية".

وأكدت وكالة مراقبة الحدود الأوروبية فرونتكس لوكالة فرانس برس: "إنقاذ 92 مهاجرا الجمعة" بمساعدة السلطات اليونانية، وفق المتحدثة بولينا باكولا.

وأعربت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في تغريدة على تويتر عن "قلقها العميق من التقارير والصور الصادمة لـ 92 شخصًا، قيل إنه عُثر عليهم على الحدود البرية اليونانية التركية، وقد جردوا من ملابسهم".

وقالت باكولا من وارسو حيث مقر وكالة فرونتكس إن "عناصر فرونتكس أكدوا العثور على المهاجرين عراة ويعاني بعضهم من جروح ظاهرة"، فيما قالت أثينا إن أنقرة أجبرت هؤلاء على خلع ملابسهم قبل ترحيلهم إلى الجانب اليوناني من الحدود.

واتهم وزير الحماية المدنية اليوناني تركيا بـ"استغلال الهجرة غير الشرعية"، في حين نفت أنقرة تورطها في المعاملة السيئة والمهينة التي لحقت بهؤلاء اللاجئين.



من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوي!
 

Shokry

ولقلبي أنتِ بعد الدين دين
طاقم الإدارة
إنضم
18 نوفمبر 2021
المشاركات
20,767
مستوى التفاعل
77,440
المستوي
11
الرتب
11
برسالة إلى لجنتي شؤون الدفاع في مجلس النواب ومجلس الشيوخ. طالب السيناتور كريس باباس الاحتفاظ بالتعديل 1271 في نص NDAA النهائي: الشروط معقولة وفي مصلحة الولايات المتحدة والناتو / نطلب عدم استخدام الأسلحة الأمريكية بين الحلفاء لأغراض عدائية

 

Shokry

ولقلبي أنتِ بعد الدين دين
طاقم الإدارة
إنضم
18 نوفمبر 2021
المشاركات
20,767
مستوى التفاعل
77,440
المستوي
11
الرتب
11

Shokry

ولقلبي أنتِ بعد الدين دين
طاقم الإدارة
إنضم
18 نوفمبر 2021
المشاركات
20,767
مستوى التفاعل
77,440
المستوي
11
الرتب
11
رفضت المحكمة العليا الأمريكية سماع حجة تركيا حول دائرة شريدان ، حكمت محكمة مقاطعة العاصمة ومحكمة الاستئناف الأمريكية ضد تركيا برفض الحجة القائلة بأن لديها حصانة بموجب قانون حصانات السيادة الأجنبية
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن

أعلى أسفل