فيه جناح متطرف وجناح معتدل جوه إسرائيل وإن كان الجناح المتطرف عندهم دايماً صوته أعلى. وكتير هتلاقي أغلب السفراء اللي خدموا في مصر بيتكلموا بعقلانية لإنهم بيتعاملوا بشكل مستمر طوال فترة خدمتهم معانا. كلهم بيشتركوا في نقطة واحدة وهي إن مصر مش بتشتغل على إنهاء حالة العداء الشعبي. والقيادة السياسية عموماً متقدرش تعمل حاجة في النقطة دي لإن اللي في القلب في القلب. مينفعش تقتل 50 ألف بني آدم جنبي بشكل وحشي وتطالبني بإني أكون إنساني وعقلاني ومتفهم معاك، ده غير حروبنا السابقة. غير كده مفيش شيء مشترك بيننا وبينهم. لا لغة واحدة ولا ثقافة واحدة ولا دين واحد ولا أفكار مشتركة.
أتفرجت على فيلم وثائقي إسرائيلي قبل كده كان بيتكلم عن اليهود المصريين في إسرائيل وإزاي لسه بيحنوا لمصر وبيحبوا يسمعوا أم كلثوم ويتفرجوا على أفلام عادل إمام اللي كانت بتتعرض "سرقة" على التلفزيون الإسرائيلي. وإزاي إن بعض أبناؤهم حارب في 67 ومات. محاولة خلق تعاطف غير مجدية بدون خطوات فاعلة على الأرض.