مرحبا بك في منتدى الشرق الأوسط للعلوم العسكرية

انضم إلينا الآن للوصول إلى جميع ميزاتنا. بمجرد التسجيل وتسجيل الدخول ، ستتمكن من إنشاء مواضيع ونشر الردود على المواضيع الحالية وإعطاء سمعة لزملائك الأعضاء والحصول على برنامج المراسلة الخاص بك وغير ذلك الكثير. إنها أيضًا سريعة ومجانية تمامًا ، فماذا تنتظر؟
  • يمنع منعا باتا توجيه أي إهانات أو تعدي شخصي على أي عضوية أو رأي خاص بعضو أو دين وإلا سيتعرض للمخالفة وللحظر ... كل رأي يطرح في المنتدى هو رأى خاص بصاحبه ولا يمثل التوجه العام للمنتدى او رأي الإدارة أو القائمين علي المنتدى. هذا المنتدي يتبع أحكام القانون المصري......

الحكم بالتحكم احد تكتيكات السياسه .. ايران وميليشياتها نموذج للتطبيق

مرمبتاح

عضو مميز
إنضم
21 نوفمبر 2021
المشاركات
5,017
مستوى التفاعل
17,265
النقاط
28
المستوي
5
الرتب
5
يقوم المشروع الإيراني في منطقتنا العربية على تكتيكات ليست خافية، يأتي في مقدمتها تكتيك «الحُكم بالتحكُّم» وذلك بأن «تتحكم»طهران وميليشياتها في المنطقة دون أن «تحكم» وهو تكتيك يُمكّن «المتحكم» من حيازة «كعكة السلطة» دون أن يتحمل «عبء المسؤولية» لأن «المتحكم/الفعلي» يظل مختبئاً تحت ستار «الحاكم/الصوري» الذي يأتي عبر «الانتخاب الشعبي» فيما يأتي المتحكم عبر «الاختيار الإلهي» حسب الدعايات الثيوقراطية لمنظومة «التحكم المقدس» إذ يساعد هذا الأسلوب على ظهور المنظومة السياسية برمتها في ثوب ديمقراطي لا ثيوقراطي، رغم أن أولئك المنتخَبين لا تعود إليهم مقاليد السلطة الفعلية، التي يمتلكها شخص واحد غير منتخب من قبل «الإرادة الشعبية» ولكنه «مختار» من طرف «الإرادة الإلهية» وهذا ما يجعله مستحقاً للسلطات المطلقة التي لا يجوز للمنتخَبين الخروج عليها.

وقد طور رجال الدين في إيران هذا التكتيك داخل منظومتهم السياسية، وفي بنية الميليشيات الدينية المرتبطة بهم خارج إيران.

فداخل المنظومة السياسية الإيرانية يوجد المتحكم غير المنتخب، الذي يتمتع بسلطات مطلقة (المرشد) في مقابل الحاكم المنتخب الذي لا يتمتع بصلاحيات واسعة (الرئيس) والذي من أهداف انتخابه أن يتحمل عبء المسؤولية أمام ناخبيه، وأن يصد سهام الانتقاد عن المرشد الذي ينبغي أن يظل «مقدساً/معصوماً» من زلات رجال السلطة رغم ممارسته كامل السلطات والصلاحيات.

وخارج إيران اعتمدت طهران على ميليشيات صممتها على صورة النظام، مع فوارق بسيطة تراعي بعض الخصوصيات للمجتمعات التي أنشأت طهران داخلها تلك الميليشيات، مع الاحتفاظ بجوهر تكتيكات «الحكم بالتحكم» في بناء تلك الميليشيات المتحكمة، وفي علاقتها مع النُظم الحاكمة.

وفي كل من العراق واليمن وسوريا ولبنان تمثل ميليشيات طهران بشكل أو بآخر سلطة موازية لسلطة الدولة بهذا القدر أو ذاك، وبشكل ينسجم مع التكتيك الإيراني في «الحكم بالتحكم» بحيث تحوز تلك الميليشيا في البلد المعني السلطة الفعلية عن طريق التحكم بالسلطة الصورية لحكومة هذا البلد، والتي يراد لها أن تظهر كالحاكم الفعلي في البلاد، وبأسلوب يجعل جميع المسؤوليات تقع على الحكومة/الحاكمة صورياً، فيما جميع السلطات في يد المليشيا/المتحكمة فعلياً في البلاد.

وفي لبنان على سبيل المثال يقوم حزب الله بدور المتحكم الفعلي في تفاصيل الحياة السياسية، في حين تلعب الحكومة اللبنانية دور الحاكم الصوري، وهو الوضع المثالي لسلطة المتحكم/ غير المنتخب (رغم وجود بعض التمثيل البرلماني للحزب) الذي يتمتع بالسلطة الفعلية، دون تحمل مسؤوليات هذه السلطة، في موازاة الحاكم/المنتخب الذي يتمتع بسلطة صورية تقع عليها المسؤوليات كافة
 

مرمبتاح

عضو مميز
إنضم
21 نوفمبر 2021
المشاركات
5,017
مستوى التفاعل
17,265
النقاط
28
المستوي
5
الرتب
5
وكما في لبنان، نسخت إيران نسختها اليمنية من ميليشيات حزب الله، حيث تتحكم ميليشيا الحوثي ـ المسماة «أنصار الله» ـ بالسلطة في صنعاء، رغم ادعائها شراكة حزب الموتمر الشعبي العام، ولكنها تحمل الحكومة اليمنية و«مؤتمر صنعاء» مسؤولية صرف مرتبات الموظفين وتردي الخدمات والفساد وغيرها من المسؤوليات، أي أن الحوثي المتحكم فعلياً في السلطة لا يتحمل عبء المسؤولية التي يجب أن تتحملها الحكومة/ الحاكمة صورياً في البلاد، والتي لا تتحكم بمقاليد السلطة ولا الموارد الاقتصادية في كثير من مناطق اليمن.

وما قيل عن الحالين في لبنان واليمن يمكن أن يقال عن الوضعين في العراق وسوريا مع قليل من التفاوت، ورغم ادعاء طهران أن حكومتي بغداد ودمشق صديقتان، إلا أن إيران سعت لإنشاء ميليشياتها في هذين البلدين، تحسباً لأي طارئ غير مريح قد يطرأ على علاقاتها مع الحكومتين في العراق وسوريا.

إن تكتيك إيجاد سلطة متحكمة موازية/غير منتخبة/ تملك السلطة ولا تتحمل المسؤولية إلى جانب سلطة حاكمة/ منتخبة/ لا تملك السلطة وتتحمل المسؤولية، هذا التكتيك مطَّرد بشكل واضح داخل بنية النظام الإيراني وفي البلدان العربية التي شكلت فيها طهران ميليشياتها على صورة هذا النظام مع بعض التفاوت النسبي
 

مرمبتاح

عضو مميز
إنضم
21 نوفمبر 2021
المشاركات
5,017
مستوى التفاعل
17,265
النقاط
28
المستوي
5
الرتب
5
ولعل هذا الأسلوب الماكر يستمد أنساغه الحيوية من تراث قديم، دأب عليه قوميون فرس بعد سقوط امبراطوريتهم على يد الفاتحين العرب في القرن السابع الميلادي.

فقديماً حاول أبو مسلم الخراساني (ينتسب إلى يزدجر الثالث آخر ملوك فارس) أن يشكل سلطة فارسية متحكمة وموازية لسلطة الخليفة العباسي أبي العباس السفاح وأخيه أبي جعفر المنصور، حيث تمكن الخراساني من مراكمة عناصر السلطة بين يديه تاركاً السلطة الحاكمة صورياً للخليفة العباسي، غير أن أبا مسلم دفع حياته ثمناً لانتهاج سياسة «الحكم بالتحكم» والتي حاول من خلالها أن يقيم كيانه الموازي لنظام خليفة/حاكم غير فعلي يستمد منه الخراساني مشروعيته ويعمل – في الوقت نفسه – على تقويض سلطته، وهو الأمر الذي جعل أبا جعفر يتخلص من أبي مسلم قبل أن يستفحل أمره.

غير أن محاولات القوميين الفرس بناء سلطة موازية داخل نُظم الخلافة المختلفة لم تنقطع، بل استمرت مع البرامكة (ذرية مسلمة لأحد كهنة الديانة المجوسية) الذين كانوا يشكلون سلطة قوية بموازاة سلطة الخليفة على أيام هارون الرشيد، قبل أن يحزم الرشيد أمره في التخلص من هذا «الكيان الموازي» في ما بات يعرف تاريخياً بـ«نكبة البرامكة
 

مرمبتاح

عضو مميز
إنضم
21 نوفمبر 2021
المشاركات
5,017
مستوى التفاعل
17,265
النقاط
28
المستوي
5
الرتب
5
ولما جاء البويهيون (المتحدرون من سلالة ملوك آل ساسان) شكلوا مثالاً صارخاً على توازي سلطتين في كيان الخلافة العباسية، وتلقبوا بلقب السلاطين، وحماة الخليفة الذي لم يعد له مع وجود ذلك الكيان الموازي المتحكم إلا حكم صوري، قبل أن تنتهي دولة البويهيين علي يد الغزنويين والسلاجقة، حيث حل الأخيرون محلهم في التحكم بالخليفة العباسي في بغداد في العصر العباسي الثاني.

قد لا يروق للكثير من المتابعين هذا الربط بين الكيانات الإيرانية الموازية التي تتحكم في بعض البلدان العربية اليوم والكيانات الفارسية الموازية، التي تحكمت في نظم الخلافة العربية قديماً، غير أن الوقائع تثبت أن القوميين الفرس ما فتئوا يحاولون استعادة الحضور الامبراطوري القديم في المشرق العربي بتكتيكات جوهرها واحد، وإن اختلفت المسميات بسبب اختلاف الزمان والمكان. وقد مثّل «التشيع السياسي» المظلة التي تحركت تحتها كل تلك الكيانات الموازية قديماً وحديثاً، فأبو مسلم وطّد سلطته بالتحرك ضد «الأمويين النواصب ثأراً لدم الحسين وأهل البيت» والبويهيون تحكموا باسم «دم زيد بن علي وأجداده» والميليشيات الإيرانية المعاصرة تتحكم اليوم بمصائر شعوبنا باسم «ثأر الحسين وأهل البيت» تارة، وباسم «الثورة» ضد «قوى الاستكبار العالمي» تارة أخرى، فيما الهدف الحقيقي ـ قديماً وحديثاً ـ هو السيطرة وإحياء أمجاد امبراطورية بائدة، ليست لها علاقة بالتشيع الديني العفوي لعلي بن أبي طالب، بل بالتشيع السياسي المؤدلج لعلي خامنئي وأوهامه الامبراطورية
 

مرمبتاح

عضو مميز
إنضم
21 نوفمبر 2021
المشاركات
5,017
مستوى التفاعل
17,265
النقاط
28
المستوي
5
الرتب
5

إستراتيجية إيران التفاوضية.. لاحتلال الشرق الأوسط!​

لدى الإيرانيين أسلوبهم التفاوضي الخاص، ولو نظرنا تاريخياً كيف تعاملوا مع خصومهم، وكيف أداروا مفاوضاتهم، وكيف توصلوا لنتائج ومكاسب لا يستحقونها، لوجدنا أنهم يستخدمون استراتيجية ثابتة ودائمة، لكن الغرب الكسول يصبح بلا «ذاكرة تفاوضية» عند الوقوف أمام السياسي الإيراني، منبهراً بأكياس الفستق والسجاد الإيراني غالي الثمن الذي يقدم على هامش المفاوضات كهدايا وعطايا.

على سبيل المثال، تبني طهران تفاوضها مع الغرب وأمريكا على وجه الخصوص، باختبار الخصوم وقياس ردود أفعالهم وإلى أي مدى يمكن أن تصل، بالطبع تلك الاعتداءات تتم بأيادي ومقاولين من الباطن مثل حزب الله أو المليشيات العراقية أو الحوثية، كل ذلك لتستفيد من نتائج الاعتداءات دون دفع فواتيرها، ويصبح لديها مساحة من الحركة وقدرة على التملص من عواقب الاعتداءات، إنها معادلة ثابتة لكنها فعّالة جداً مع الغرب الذي ينقاد وراء الاستراتيجية الإيرانية دون وعي
 

مرمبتاح

عضو مميز
إنضم
21 نوفمبر 2021
المشاركات
5,017
مستوى التفاعل
17,265
النقاط
28
المستوي
5
الرتب
5
أمثلة على المعادلة الإيرانية:


خلال فترة الرئيس باراك أوباما جرى التفاوض بين إيران وأمريكا على الملف النووي الأول، وعندما كانت تصل تلك المفاوضات إلى اختناقات أو أزمات متفجرة في الملف الملتهب، تقوم حينها طهران باختلاق أزمات أمنية وسياسية في ملفات وجغرافيات جانبية وبعيدة كل البعد عن ملف التفاوض الأساسي، -على سبيل المثال- في العراق وأفغانستان أو جنوب لبنان للضغط على واشنطن وابتزازها للتنازل في الملف النووي وهذا ما حصل فعلاً.

لقد قامت إيران بتحويل تلك الأزمات إلى أوراق تفاوض وابتزاز قايضت بها الغرب لحل الاختناق الأساسي، الذي لم يكن ليمر دون «أوراق اللعب» التي خلقتها من العدم، ولتمرير أنشطتهم -أقصد الإيرانيين- في سوريا ولبنان واليمن، كانوا يصعّدون مليشيات ويدعمون إرهابها ضد الغرب، لكي تفسح لهم واشنطن بعد ذلك الحركة في الشرق الأوسط مقابل مساعدة طهران لهم وتقليل خسائرهم.

ولعل إثارة موضوع إخراج الحرس الثوري من قوائم الإرهاب مؤخراً، يصب في نفس الاستراتيجية الإيرانية، فهدف طهران أبعد من الحرس الثوري وعينها ليس على تسهيل أعمال جهاز أمنى استخباراتي معقد كالحرس، بل عينها على إخراج الملف النووي من عنق الزجاجة والحصول على أكبر مكاسب لصالحها.

إخراج الحرس الثوري من العقوبات أو الإرهاب، ليس في سلّم الأولويات الإيرانية الحالي، بل يبدو ثانوياً ولا يمثل لإيران أهمية قصوى، فالحرس الثوري لا يتأثر من العقوبات بشكل مباشر كما الدولة الإيرانية، وفي ذات الوقت هو تنظيم غني جداً ولديه موارده الخاصة ولديه أسلوبه الخاص الذي عمل به لتفادي العقوبات طوال عقود، وبلا شك ستتدفق الأموال إليه تلقائياً في حال رفع العقوبات والوصول إلى اتفاق بين الطرفين الأمريكي والإيراني
 

مرمبتاح

عضو مميز
إنضم
21 نوفمبر 2021
المشاركات
5,017
مستوى التفاعل
17,265
النقاط
28
المستوي
5
الرتب
5
خراج الحرس الثوري من العقوبات وقوائم الإرهاب يشير إلى وجود أزمة في الملف النووي، ولفهم طهران للسلوك التفاوضي الأمريكي والأزمات الداخلية والخارجية المعقدة التي تمر بها واشنطن ورغبتها في الحصول على اتفاق سريع تقدمه للرأي العام الأمريكي والدولي بعد أكثر من سنة على تولي الإدارة الحالية دون أي إنجاز يذكر، فهي تدفع لحافة الهاوية ثم تقوم بإنقاذ واشنطن؟

إيران تريد إنهاك أمريكا وإغراقها في ملفات تفاوضية عديدة، وعندما تجد واشنطن أن إخراج الحرس الثوري مرهق أخلاقياً لها، وقتها تتنازل طهران وتقول لأمريكا: لا مانع لدينا من إبقاء الحرس الثوري تحت بند العقوبات، ولكن مقابل النقاط التفاوضية الأخرى التي تمثل أهمية بالغة لإيران، والمحتمل أن تكون في اليمن وسوريا ولبنان، بل ربما تصل إلى القنبلة النووية، والحصول على تنازلات من واشنطن في ملفات أمنية واستراتيجية تتعلق بالأمن الإقليمي حتى ولو جاءت على حساب شركائها وحلفائها في المنطقة، وهو ما تحذر منه الرياض دائماً.

من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوي!
 

مرمبتاح

عضو مميز
إنضم
21 نوفمبر 2021
المشاركات
5,017
مستوى التفاعل
17,265
النقاط
28
المستوي
5
الرتب
5
الإستراتيجية الإيرانية.. عوامل القوة والضعف
من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوي!

إيران - ولله الحمد - مملكة لجماهير مظلومة ومحطمة تحت حكم وحشي، ومملكة لإقطاعيين متنازعين دوماً على السلطة، وهي محاطة بمسلمين من أهل السنة، لذا فإن من الممكن بقاءها في حدود الأدب، وإن القوة المادية والمعنوية للدولة العثمانية تكفي لهذا».

هذا الكلام جزء من رسالة محمد فؤاد باشا - وهو رجل دولة عثماني شارك في حرب القرم - إلى السلطان عبد العزيز في عام 1866م ضمن وصيته التي لخص فيها للسلطان اقتراحاته بتطوير الدولة في ما يخص إيران.

وإذا كان الرجل يصف حال إيران في القرن التاسع عشر فإن حالها في القرن الواحد والعشرين لا يزال يدور في الإطار نفسه: جماهير مخدوعة وحكم وحشي تتنازع مؤسساته على السلطة محاط بأهل السنة، ولكن يختلف في شيء واحد هو افتقاد الأمة لقيادة واحدة لأهل السنة تدير الصراع وتحدد الأولويات مع سلطة إيرانية ما زالت لها إستراتيجيتها نحو التوسع والهيمنة.

لذلك لا بد أن تكون أولى الخطوات لتحجيم الهيمنة الإيرانية هي دراسة إستراتيجيتها وتحديد عوامل القوة والضعف فيها.

 

مرمبتاح

عضو مميز
إنضم
21 نوفمبر 2021
المشاركات
5,017
مستوى التفاعل
17,265
النقاط
28
المستوي
5
الرتب
5
أولاً: الهدف الإستراتيجي لإيران:

حددت رؤية إيران العشرينية هدفها النهائي كما يلي[1]: أن تصبح إيران بحلول عام 2025م بلداً متقدماً يحوز الموقع الاقتصادي والعلمي والتقني الأول في منطقة جنوب غرب آسيا، التي تشمل جوار إيران وآسيا الوسطى والقوقاز والشرق الأوسط، وصاحب دور مؤثر في العلاقات الدولية.

ويرى الدكتور نصر محمد علي أن الأهداف العليا للإستراتيجية الإيرانية في العالم والمنطقة تتمثل في:

إيران بوصفها مجتمعاً موحد الهوية والقوة.

الإسلام.

فارس بوصفها مصدراً للاعتزاز التاريخي والقومي.

ويقول جمال خاشقجي[2] إن إيران لا ترى نفسها دولة ذات حدود محكومة بالشرعية الدولية بل شيئاً أشبه بنظام أممي أو كأنها الخلافة الإسلامية (السنية)، ولكن الولي الفقيه يأمر ويحكم من طهران ويوجه من خلال عشرات المؤسسات ويجتمع مع مندوبيه وممثليه بالدول المجاورة، الذين أقسموا له يمين الطاعة في المنشط والمكره وباتوا لا يخفون ولاءهم وتبعيتهم المباشرة له وإيمانهم بأنه «ولي أمر المسلمين» في السياسة قبل الفقه بأمره يعلنون الحرب وبعد مشورته يقبلون بالسلم غاضين الطرف عن مصلحة أوطانهم، فهم لا يرون في البحرين أو لبنان أو سوريا أو العراق وطناً وإنما يعيشون في ظل «ولاية» لا حدود جغرافية لها، وأن هذه الأوطان ما هي إلا مرحلة عابرة حتى يأتي ذلك اليوم الموعود الذي يسود فيه حكم ممثل الإمام الغائب الولي الفقيه.

بينما يرى الدكتور وليد عبد الحي[3] أن الإيرانيين يعملون بثبات من أجل تحويل إيران في 2025م إلى دولة محورية رئيسة ومؤثرة في الشرق الأوسط.

ويصف الباحث الأمريكي آش جين[4] مهمة إيران العالمية بأنها ترتكز على استبدال النظام الدولي الحالي بنموذج جديد يقوم على المثل العليا للثورة الإسلامية (النموذج الإيراني).

نخلص من هذا العرض إلى أن الهدف الإستراتيجي الإيراني في نسخته الأخيرة يتكون من جزأين:

جزء اقتصادي تنموي وجزء هيمنة وتصدير للنفوذ في المنطقة.

ثانياً: الواقع المحلي والإقليمي والدولي من وجهة نظر إيران:

بالنسبة للواقع الإقليمي ترى إيران أن منافستها الحقيقية تركيا التي تحتل الموقع الاقتصادي الأول في المنطقة، ثم المملكة العربية السعودية بوصفها الدولة الثانية، وتعد نفسها الثالثة. وفي الحقيقة يكمن هدف إيران في التفوق على هاتين الدولتين
 

مرمبتاح

عضو مميز
إنضم
21 نوفمبر 2021
المشاركات
5,017
مستوى التفاعل
17,265
النقاط
28
المستوي
5
الرتب
5
ثالثاً: المسارات الإستراتيجي

الطائفية:

تتمثل في تصدير النموذج الإيراني، يقول الخميني: إن ثورتنا يجب أن تصدر إلى كل أنحاء العالم ولا يفهم من ذلك على نحو خاطئ أننا نريد فتح البلدان، فمعنى تصدير الثورة هو أن تستيقظ كل الشعوب والحكومات.

كما تتمثل في إقامة منظمات طائفية دون الدول، أو نسج علاقات مع كيانات طائفية لتكون رأس حربة في التمدد والهيمنة، وبالفعل ومن خلال هؤلاء الوكلاء غير الدوليين استطاعت إيران تمديد نفوذها الإقليمي على نحو واسع، خاصة في العراق ولبنان وسوريا واليمن، وبدرجة أقل في أفغانستان وباكستان.

وفي تقرير مطول يرصد مركز كارنيجي الأمريكي[5] الطائفية في السياسة الإيرانية حيث يلاحظ أن السلوك الإقليمي الإيراني منذ الربيع العربي قد نحى منحى أكثر طائفية، ويلحظ التقرير أن الحرس الثوري بات ينظر إلى نفسه وإلى ساحة المعركة السياسية الإقليمية ككل من منظور طائفي، وبيانات مسؤولي الحرس الثوري وسلوكهم يشهدان على مثل هذا التحول وأن أجندة الحرس في الشرق الأوسط باتت تحت سطوة النوازع الطائفية.

ويستشهد التقرير بعدة أمثلة، منها ما أكده قاسم سليماني أن قوة إيران تنبع من مصدرَين رئيسَيْن: «عظمة الثورة الإيرانية وتأثيرات الثورة على العقيدة الشيعية المبجلة». ويشير إلى العراق كنموذج «تمكن فيه الشيعة من حصد حق الحكم» للدلالة على مدى النفوذ الإيراني.

ويخلص تقرير كارنيجي إلى أنه بدلاً من أن يعمل المسؤولون الإيرانيون على تقويض الجمعيات الطائفية، تُغذي بياناتهم السرديات الطائفية عبر خطابهم نفسه. علاوةً على ذلك، تتطابق هذه البيانات مع شيء من الصدقية الفكرية، من حيث أنها تشير إلى أن المسؤولين الإيرانيين أنفسهم يدركون أن حركتهم السياسية - مهما كانت الأوصاف التي يسبغونها عليها - هي شيعية في المقام الأول، وتجري في عكس تيار مصالح أو سياسات معظم الدول السنية.

وعلى أي حال، الأبعاد الطائفية للصراعات في سوريا والعراق واضحة للعيان، وأقرب حلفاء إيران فيها هم شيعة أو يعتبرون كذلك
 

مرمبتاح

عضو مميز
إنضم
21 نوفمبر 2021
المشاركات
5,017
مستوى التفاعل
17,265
النقاط
28
المستوي
5
الرتب
5
البراجماتية:

مثل توظيف القوة الناعمة في علاقات إيران الخارجية، وتأتي الدبلوماسية على رأس هذه القوة، وأقوى صورها ظهرت في تقديم تنازلات لصالح الوكالة الدولية للطاقة الذرية كلما زادت وتوسعت دائرة الضغط الأميركي - الأوربي- الصهيوني.

ومن أدوات القوة الناعمة الإيرانية التمدد الثقافي لنشر اللغة الفارسية والفكر الشيعي عبر عدة أدوات منها الصحف والمجلات والمعارض والندوات، وينفذ هذه السياسة الثقافية الملحقيات والمستشاريات الثقافية للسفارات الإيرانية وعدد من المؤسسات الرسمية والشعبية الإيرانية كالمجمع العالمي لأهل البيت، ومنظمة التبليغ الإسلامية.

وتتضح البراجماتية أيضاً في الخطاب الثوري المعادي لأمريكا والغرب، وتناولها للقضية الفلسطينية وعلاقتها مع حماس؛ حيث يتباهى علي شمخاني رئيس جهاز الأمن القومي الإيراني أنه فيما تلتزم الدول السنية جانب الصمت في ما يتعلق بالجرائم اللاإنسانية التي يرتكبها العدو الصهيوني يأتي الشطر الأعظم من الدعم للشعب الفلسطيني المظلوم من شيعة إيران
 

مرمبتاح

عضو مميز
إنضم
21 نوفمبر 2021
المشاركات
5,017
مستوى التفاعل
17,265
النقاط
28
المستوي
5
الرتب
5
الهجومية:

تتمثل في استغلال الجغرافيا السياسية لإيران (الموقع، الجوار، الحجم وعدد السكان)، والثروات الطبيعية وعلى رأسها النفط والغاز والإنتاج العلمي والثروة البشرية، وتطوير القدرات العسكرية المختلفة ومنها البرنامج النووي، والقدرات العسكرية خارج الجيش وأهمها الحرس الثوري وأذرعه.
 

مرمبتاح

عضو مميز
إنضم
21 نوفمبر 2021
المشاركات
5,017
مستوى التفاعل
17,265
النقاط
28
المستوي
5
الرتب
5
حاولت إيران في البداية إخفاء نواياها الطائفية باستخدام قوتها الناعمة ولكن فشلها وانكشاف مشروعها الطائفي المذهبي جعلها تلجأ للقوة الصلبة، أي التدخل العسكري السافر والمباشر كما حدث في سوريا، ولكن قوتها الصلبة هذه - من حرس ثوري وتنظيمات شيعية مسلحة جلبتها من أفغانستان والعراق وغيرها - ما لبثت أن انكسرت أمام ثوار سوريا وتنظيماتهم المقاتلة، فاضطرت إلى طلب الاستعانة بالقوات الروسية، وهي لها حساباتها الخاصة والتي بالطبع لن تنسحب لتسلم سوريا لإيران على طبق من فضة، بل ستحد كثيراً من النفوذ الإيراني لصالح المشروع الروسي الإقليمي والدولي.

ويرى المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات في الدوحة أن إيران أخفقت في بلوغ الهدف الأول والأهم الذي رسمته الخطة العشرينية، وهو احتلال الموقع الاقتصادي الأول بين ست وعشرين دولة حددتها الخطة، فحين ننظر إلى أهم معيار للتقدم الاقتصادي وهو إجمالي الناتج المحلي نجد أن إيران عام 2005م عندما انطلقت الخطة كانت الدولة الثالثة في المنطقة بعد تركيا والمملكة العربية السعودية بفارقٍ ضئيل عنهما، ولكنها عام 2015م، أي بعد انقضاء نصف فترة الخطة العشرينية، أصبحت في المرتبة الرابعة بعد الإمارات وبفارق كبير بينها وبين تركيا والمملكة العربية السعودية.

أما نقطة قوة الجغرافيا السياسية الإيرانية فتتمثل في تحكمها في مضيق هرمز الذي يقع قبالة الساحل الإيراني في مدخل الخليج العربي أحد أهم الممرات المائية في العالم، نظراً للحجم الهائل من صادرات النفط التي تعبره يومياً، وكذلك الواردات الضخمة لدول الخليج العربي، وتقول إدارة معلومات الطاقة الأمريكية إن إمدادات النفط التي تمر عبر المضيق تشكل نحو 40% من إجمالي المعروض النفطي المتداول عالمياً، على اعتبار أن نحو 80% من نفط دول الخليج يمر عبر مضيق هرمز. وبالتالي فإن إيران عبر تهديد الملاحة في مضيق هرمز بأي شكل من الأشكال لاسيما في حال تعرضها لاستهداف عسكري فإنه يمكنها أن تصيب الاقتصاد العالمي في مقتل، ولكنها في الوقت نفسه نقطة ضعف لإيران إذ ستكون أول المتضررين منها، لأنها أكثر دولة تعتمد على الممر لتصدير منتجاتها، لذلك فإنه من غير المنطقي أن تقوم بتنفيذ تهديداتها التي تطلقها بين الحين والآخر بهذا الصدد
 

مرمبتاح

عضو مميز
إنضم
21 نوفمبر 2021
المشاركات
5,017
مستوى التفاعل
17,265
النقاط
28
المستوي
5
الرتب
5
ويلاحظ الباحث مصطفى علام[6] أن إيران على الصعيد الآسيوي تبدو طرفاً غير قادر على المناورة؛ حيث إن إغراقها في المقلب الآسيوي من شأنه إضعاف فاعليتها وتأثيرها، في وسط جغرافيا صحراوية متناثرة القبائل لا قيمة إستراتيجية لها، فباستثناء إطلالتها الصغيرة على قلب أوراسيا، عبر حدودها مع تركمانستان، يبقى لإيران حدود شاسعة مع آسيا الأخرى الأكثر قلقاً واضطراباً حيث باكستان وأفغانستان المفتوحة على احتمالات التمزق والانهيار، الأمر الذي يمكن معه وصف تلك الحدود الإيرانية الشرقية بالحدود الدامية
 

مرمبتاح

عضو مميز
إنضم
21 نوفمبر 2021
المشاركات
5,017
مستوى التفاعل
17,265
النقاط
28
المستوي
5
الرتب
5
وعلى صعيد المكون البشري فإن الفسيفساء العرقية والمذهبية داخل إيران تجعل الدولة قابلة للانفجار في أي لحظة وامتداداته الجغرافية الإقليمية تضيف بعداً إقليمياً ما يجعل الأمر في غاية التعقيد، وهو ما يمكن وصفه بالمجتمعات المتوازية داخل الدولة الواحدة. والأخطر أن الكيانات العرقية لها بعد جغرافي محدد، وبالتالي تتزايد قابليتها للانفصال، فالعرب في الجنوب والجنوب الغربي والبلوش في الجنوب والجنوب الشرقي، والتركمان في الشمال والشمال الشرقي والأذريون في الشمال والشمال الغربي، والأكراد في الغرب.. كل تلك المكونات المتفرقة مع التعصب الفارسي الشيعي عرضة لمزيد من التمزق وخطر الحروب الأهلية.

حتى البرنامج النووي الإيراني الذي تعتبره إيران مصدر قوة لها فإنه ليس مؤكداً حتى الآن، وأكثر ما يدور حوله تصريحات غربية بغرض التضخيم والتهويل كما كان يفعل الغرب مع صدام حسين، وعلى فرض صحة الكلام عن البرنامج النووي الإيراني فإنه يمكن تحييده بسهولة في استخدامه كورقة مساومة دولية وإقليمية والنموذج الباكستاني خير مثال لذلك.

ونختم الحديث عن الإستراتيجية الإيرانية بما أطلق عليه المفكر التونسي أبو يعرب المرزوقي تصدير وهم القوة الإيرانية، حيث جعله صنفين: صنف من الإيهام، وهو الخطاب العنتري بهدف إحراج الأنظمة العربية إزاء شعوبها بالتركيز على نية القضاء على الكيان الصهيوني وتحرير القدس. والصنف الثاني مناورات التظاهر في
وفي البحار وحتى في غزو الفضاء، وهي عنتريات من جنس آخر تماثل عنتريات كوريا الشمالية، أي قوة كاذبة لإخفاء الضعف الحقيقي.
 

Thunder wolf

عضو مميز
إنضم
28 ديسمبر 2021
المشاركات
2,321
مستوى التفاعل
11,335
النقاط
18
المستوي
2
الرتب
2
Country flag
من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوى !
في حاجة غريبة حصلت الشهور القليلة الماضية ، وانا براجع الناتج القومي لإيران و اللي كان بيتراوح في 2020 ما بين 500 مليار الي 600 مليار ، إذ فجأة بقدرة قادر الناتج القومي الإيراني أصبح يتخطي تريليون دولار ! وأصبحت رقم 17 عالميا وعجبي
بين يوم وليلة وكل ده تم مع شائعات قرب توقيع الاتفاق النووي بين إيران و القوي الخمس الكبري و بالفعل أصبح ترتيب إيران إقتصاديا في الشرق الأوسط رقم واحد ، شي مريب
 

المرفقات

  • Screenshot_20220426-093209.png
    Screenshot_20220426-093209.png
    44.6 KB · المشاهدات: 2

مرمبتاح

عضو مميز
إنضم
21 نوفمبر 2021
المشاركات
5,017
مستوى التفاعل
17,265
النقاط
28
المستوي
5
الرتب
5
من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوى !
وهيكون اكتر وهيرتفع عنها التسليح عشان تحارب الخليج مباشره وينقفل خليج عمان ويولع سعر البترول وده هياخد بتاع ٨ سنين علي ما تحدث جيشها واستوعب الاسلحه الجديده يعني علي ٢٠٣٠ كده وده التاريخ اللي هتكون امريكا اكتفت تماما من البترول والغاز وهي اقتربت وهتكون في العام ٢٠٢٨ الي ٢٠٣٠ اكتملت كل بنيتها الانتاجيه بغرض التصدير .. وتركب سوق النفط الدولي
وتولع الحرب بين الخليج وايران اللي بيمثل ٦٥% من إنتاج نفط العالم ويوصل سعر البترول لاسعار فلكية والنتيجه هتركب امريكا سوق النفط الدولي لوحدها وهتببيع باسعار فلكية وهتنهد الاقتصادات المنافسه للمنتج الأمريكي بسبب سعر الطاقه المرتفع زي الييابان والصين والمانيا وفرنسا اللي قضت علي كتير من صناعات وشركات امريكا
وتركب امريكا من جديد العالم ويزداد الناتج القومي الأمريكي اللي كان بيمثل ٤٢% في التمانيات والان اقل من ٢١%
وتشتري الدول الخليجيه قطع غيار الاسلحه الامريكيه مقابل احتياطياها في البنوك الاوروبيه اللي تجاوزت ال ٣ تريليون شامل بأموال الأمراء
وتندلع حرب سنيه شيعيه كبري توصل بامتدادتها لحدود الصين في باكستان وافغانستان وآسيا الوسطي وتلهب حدود الصين وروسيا بحرب اهليه اسلاميه اسلاميه

ده سبب الاتفاق النووي بين امريكا وايران وهو اعطاء ايران قبله الحياه برفع العقوبات الاقتصاديه والعسكريه وتقويتها للتشجع علي الدخول في حرب مباشره مع الخليج ،
وما تحجيم امريكا للخليج علي التخلص من بشار بتسليح حلفاء الخليج من ميليشيات الثوره باسلحه نوعيه كمضدات دروع حديثه ومضادات للطاءرات وشل يد الخليج عن تدمير الحديده رءه الحوثيين الا لتوسيع نفوذ ايران بسياسه امريكيه متعمده، وما تسليم العراق لايران الا جزء من المخطط ده ،
كللته امريكا بانسحابها من الشرق الأوسط والخليج عشان تكون الاشاره خضرا لايران لمحاوله التهام الخليج ومن ثم إشعال الحرب ..
٢٠٣٠
عام اكتمال القدره الانتاجيه البترولية لامريكا بغرض التصدير وستكون اكبر منتج و"مصدر" للبترول في العالم
وسيكون سبب حاجتها للخليج والحفاظ علي أمنه وتواجدها عسكريا لتحقيق ذلك قد انتهي وساعتها هيولع العم سام المنطقه
تقويه ايران هو اعداد المسرح للحرب دي
 

Thunder wolf

عضو مميز
إنضم
28 ديسمبر 2021
المشاركات
2,321
مستوى التفاعل
11,335
النقاط
18
المستوي
2
الرتب
2
Country flag
من فضلك, تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوى !
كلامك خطير جدا و يلزم صعود مصري موازي خلال العقد الحالي ، صعود شامل و بعيد عن مناطق الصراع في الخليج بحيث تكون قادرين علي التصدي لإيران في حال تخطيهم للخليج ، صدق المولي عز وجل
كتب عليكم القتال و هو كره لكم
و لكن أن شاء الله نحن لنا اليد العليا عليهم و علي غيرهم باذن الله
وكلمة حق عن شخصك الرائع استاذ @مرمبتاح هو تاكيدك علي أهمية الهوية المصرية و تعزيزها داخل نفوس المصريين لأن ما يدفع الإيرانيين للخوض في غمار التآمر الإقليمي و تصدير الثورة هو اعتزازهم بالهوية الفارسية و محاولة استعادة الإمبراطورية القديمة ، وهولاء لايناظرهم في المنطقة كلها غير سوريا و سقطت ، العراق و سقطت ، لم تتبقي غير مصر العظيمة سيدة العالم القديم و كنانة الله
و الله المستعان
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن

أعلى أسفل