أكد مسؤول أردني، اليوم الخميس، أهمية إعادة الزخم السياحي الكبير إلى منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة وتجديد استراتيجيتها للأعوام المقبلة على المدى القصير والبعيد.
وقال رئيس لجنة الاقتصاد والاستثمار النيابية في الأردن، خير أبو صعيليك: "يجب إعادة الزخم السياحي الكبير الى منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة وتجديد استراتيجيتها للأعوام المقبلة على المدى القصير والبعيد لتكون حاضنة للأعمال، وايجاد فرص عمل ونقطة للانطلاق منها كأنموذج للمحافظات في المملكة".
وأكد أن "العقبة تعتبر أنموذجا للامركزية الحكومية ويجب تطويره وتعميمه على جميع المحافظات".
وبحث خلال لقائه وأعضاء اللجنة، مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الخاصة، أهم المعيقات التي تواجه الاستثمار في المنطقة وتحديد الصلاحيات والمراجع في عمليات الاستثمار والتخليص الجمركي وارتفاع كلفة السياحة الداخلية.
من جهته، أكد نايف بخيت، رئيس مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، أن السلطة تعمل على طرح حزمة من الحوافز الاستثمارية قريبا، لتشجيع المستثمرين من خلال توفير خدمات متطورة لهم، لافتا إلى أن خدمات النافذة الواحدة متوفرة حاليا ويستطيع المستثمر السير في معاملته الكترونيا والموافقة عليها في حال كان مستكملا لجميع الشروط المطلوبة.
وأضاف إن "السلطة وقعت أخيرا عددا من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم مع موانئ أبوظبي لإعادة المخطط الشمولي لمشروع مرسى زايد وبناء محطة للسفن السياحية بكلفة تقدر ما بين 30 إلى 40 مليون دينار وتحويل منظومة موانئ العقبة لمنظومة الكترونية لمحاكاة الموانئ العالمية وعقد شراكة لإدارة وتطوير ورفع قدرة مطار الملك حسين الدولي بالعقبة ليستوعب الحركة الجوية المتوقعة والدخول في شراكة لإدارة الميناء الرئيس بدون أي التزامات".
وتابع قائلا: "جميع المشاريع التي أنجزت بالعقبة تم تنفيذها بإيرادات داخلية"، لافتا إلى أن "العقبة مقبلة على مشاريع استثمارية كبرى ستساهم في تطوير بنيتها التحتية لتضاهي المدن الواقعة على البحر الأحمر، ومن أهمها مشروع الكيبل البحري، وهو مشروع ريادي للأردن يربط الشبكة العنكبوتية (الانترنت) بين اسيا وأوروبا، إضافة إلى انشاء مدينة رقمية بالعقبة ومركز "استعادة المعلومات" لتكون العقبة نقطة توزيع للإنترنت في العالم.
وقال رئيس لجنة الاقتصاد والاستثمار النيابية في الأردن، خير أبو صعيليك: "يجب إعادة الزخم السياحي الكبير الى منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة وتجديد استراتيجيتها للأعوام المقبلة على المدى القصير والبعيد لتكون حاضنة للأعمال، وايجاد فرص عمل ونقطة للانطلاق منها كأنموذج للمحافظات في المملكة".
وأكد أن "العقبة تعتبر أنموذجا للامركزية الحكومية ويجب تطويره وتعميمه على جميع المحافظات".
وبحث خلال لقائه وأعضاء اللجنة، مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الخاصة، أهم المعيقات التي تواجه الاستثمار في المنطقة وتحديد الصلاحيات والمراجع في عمليات الاستثمار والتخليص الجمركي وارتفاع كلفة السياحة الداخلية.
من جهته، أكد نايف بخيت، رئيس مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، أن السلطة تعمل على طرح حزمة من الحوافز الاستثمارية قريبا، لتشجيع المستثمرين من خلال توفير خدمات متطورة لهم، لافتا إلى أن خدمات النافذة الواحدة متوفرة حاليا ويستطيع المستثمر السير في معاملته الكترونيا والموافقة عليها في حال كان مستكملا لجميع الشروط المطلوبة.
وأضاف إن "السلطة وقعت أخيرا عددا من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم مع موانئ أبوظبي لإعادة المخطط الشمولي لمشروع مرسى زايد وبناء محطة للسفن السياحية بكلفة تقدر ما بين 30 إلى 40 مليون دينار وتحويل منظومة موانئ العقبة لمنظومة الكترونية لمحاكاة الموانئ العالمية وعقد شراكة لإدارة وتطوير ورفع قدرة مطار الملك حسين الدولي بالعقبة ليستوعب الحركة الجوية المتوقعة والدخول في شراكة لإدارة الميناء الرئيس بدون أي التزامات".
وتابع قائلا: "جميع المشاريع التي أنجزت بالعقبة تم تنفيذها بإيرادات داخلية"، لافتا إلى أن "العقبة مقبلة على مشاريع استثمارية كبرى ستساهم في تطوير بنيتها التحتية لتضاهي المدن الواقعة على البحر الأحمر، ومن أهمها مشروع الكيبل البحري، وهو مشروع ريادي للأردن يربط الشبكة العنكبوتية (الانترنت) بين اسيا وأوروبا، إضافة إلى انشاء مدينة رقمية بالعقبة ومركز "استعادة المعلومات" لتكون العقبة نقطة توزيع للإنترنت في العالم.
