- إنضم
- 20 نوفمبر 2021
- المشاركات
- 3,234
- مستوى التفاعل
- 9,751
- المستوي
- 3
- الرتب
- 3
أفادت وسائل إعلام رسمية إيرانية، اليوم السبت، بأنّ سلطات البلاد أغلقت معبراً حدودياً مع أفغانستان في منطقة دوغارون، بعد اشتباكات بين حرس الحدود الإيراني وعناصر من حركة "طالبان".
وأفادت وكالة أنباء "تسنيم"، بأن الحدود بين إيران وأفغانستان الواقعة بمنطقة دوغارون تم إغلاقها، وذلك عقب توترات واشتباكات بين حرس حدود البلدين.
من جانبها، قالت وكالة أنباء "فارس": "تم إغلاق المعبر الحدودي الذي يربط بين منطقة إسلام قلعة من الجانب الأفغاني ومنطقة دوغارون من الجانب الإيراني؛ عقب التوترات الحدودية بين إيران وأفغانستان".
وبحسب الوكالة الإيرانية، فقد "نشأ التوتر بعد أن خططت قوات حرس الحدود التابعة لطالبان لشق طريق في المنطقة الحدودية بين البلدين، وهو ما عارضه حرس الحدود الإيراني".
وأضافت: "قوبل التحرك الإيراني بمقاومة من قوات طالبان، ووقف الجانبان على أهبة الاستعداد بعد خلاف"، مشيرة إلى أنّ عناصر من الحركة استولتوا على سيارة تابعة لقوات الحدود الإيرانية، الأمر الذي زاد من حدة التوتر.
بدوره، قال الممثل الخاص للرئيس الإيراني في شؤون أفغانستان حسن كاظمي قمي إنّ "طالبان حاولت اليوم مد طرق في منطقة دوغارون الحدودية من دون تنسيق مسبق مع الجانب الإيراني، وانتهكت الحدود، ما أدى إلى إغلاق الحدود الإيرانية".
وأضاف قمي، في تصريحات صحافية، إنّ "السلطات الإيرانية اتصلت بوزارة الداخلية والدفاع الأفغانية، وتم التأكيد على ضرورة وقف الإجراءات وحل المشكلة في إطار المفوضية العليا للحدود وتحديث الوثائق في البلدين".
ولدى إيران ثلاثة منافذ حدودية مع أفغانستان، ويعد منفذ دوغارون الذي أحكمت "طالبان" سيطرتها عليه، في ال 8 من يوليو (تموز) الماضي، من أهم المنافذ التجارية، وكذلك لعبور المسافرين بين البلدين.
ويرى بعض المحللين أن صعود حركة "طالبان" في أفغانستان يمثل تهدياً لإيران، فيما يحاول التيار المتشدد في إيران أن يحسن صورة "طالبان" والتركيز على أرضية مشتركة مع الحركة من خلال التركيز على هدف مشترك، وهو مواجهة الولايات المتحدة.
وعلى الرغم من أن إيران لم تعترف رسميا بعد بحكومة طالبان التي شكلتها في مطلع أيلول (سبتمبر) الماضي، فقد قام عدد من المسؤولين الإيرانيين بزيارة كابول ولقاء مسؤولين في "طالبان".
من فضلك,
تسجيل الدخول
أو
تسجيل
لعرض المحتوي!