موقع الدفاع العربي 9 فبراير، 2025: وفقًا لموقع “غلوبال فاير باور” (Global Firepower)، يتم تقييم قوة الدول العسكرية بناءً على عدة عوامل تشمل عدد الوحدات العسكرية، الوضع المالي، القدرات اللوجستية، والموقع الجغرافي.
تم تصميم المعادلة التي يستخدمها الموقع للسماح للدول الصغيرة والمتقدمة تكنولوجيًا بمنافسة القوى الأكبر والأقل تطورًا.
يُعتبر تحقيق درجة 0.0000 في مؤشر القوة (PwrIndx) أمرًا مستحيلًا تقريبًا، وبالتالي كلما اقتربت درجة الدولة من الصفر، زادت قوة قدراتها العسكرية التقليدية.
تتمثل القوى العسكرية في منطقة الشرق الأوسط وفقًا لأحدث تصنيف مؤشر القوة (PwrIndx) عام 2025 في الترتيب التالي:
تأتي تركيا في المرتبة الأولى بمؤشر قوة 0.1902، حيث تبقى قوتها العسكرية مستقرة مقارنة بالعام 2024. في المرتبة الثانية، إسرائيل بمؤشر قوة 0.2661، مع زيادة في قوتها العسكرية. أما إيران، فهي في المرتبة الثالثة بمؤشر قوة 0.3048، مع تراجع في قوتها العسكرية. تليها مصر في المرتبة الرابعة بمؤشر قوة 0.3427، مع تراجع أيضًا في قوتها العسكرية. في المرتبة الخامسة، السعودية بمؤشر قوة 0.4201.
العراق في المرتبة السادسة بمؤشر قوة 0.7738، ويظل مستقرًا من حيث القوة العسكرية، تليه الإمارات العربية المتحدة في المرتبة السابعة بمؤشر قوة 1.0186، مع استقرار في قوتها العسكرية أيضًا. سوريا في المرتبة الثامنة بمؤشر قوة 1.2771، مع تراجع في قوتها، تليها قطر في المرتبة التاسعة بمؤشر قوة 1.4307، مع تراجع أيضًا.
في المرتبة العاشرة، الأردن بمؤشر قوة 1.6139، مع زيادة في قوتها العسكرية. الكويت تأتي في المرتبة الحادية عشرة بمؤشر قوة 1.6982، مع تراجع في قوتها. أما البحرين في المرتبة الثانية عشرة بمؤشر قوة 1.7448، فتظل قوتها العسكرية مستقرة.
في المرتبة الثالثة عشرة، عمان بمؤشر قوة 1.8047، مع تراجع في قوتها، تليها اليمن في المرتبة الرابعة عشرة بمؤشر قوة 1.8901، مع تراجع أيضًا. وأخيرًا، تأتي لبنان في المرتبة الخامسة عشرة بمؤشر قوة 2.5981، حيث تظل قوتها العسكرية مستقرة.
بذلك يعكس التصنيف تحليلاً للمؤشرات العسكرية لدول المنطقة ويظهر كيف أن بعض الدول احتفظت بقوتها العسكرية بينما شهدت بعض الدول الأخرى تراجعًا في هذه القوة. موقع الدفاع العربي
تعقيب:
بالنظر إلى الموضوع الذي نُشر على موقع الدفاع العربي فإنه من المستغرب أن يصنف موقع GFP(Global Firepower) سوريا في المركز الثامن متفوقة على قطر و الأردن وبقية الدول التي تلتها في التصنيف!
التصنيف يتحدث عن قوة الجيوش لعام 2025، و سوريا في عام 2025 تم تحييد أصول جيشها السيادية بشكل شبه كامل من قبل إسرائيل بعد سقوط نظام بشار الأسد و خشية إسرائيل أن تقع أسلحة الجيش السوري السيادية بيد الجهات التي لا تعرف إسرائيل نواياها المستقبلية (بحسب الرواية الإسرائيلية).
في البداية قد يظن القارئ أن موقع GFP اعتمد على احصائيات الجيش السوري لعام 2024 و لم يجر تحديثات لقاعدة بياناته، و لكن الموقع يؤكد أن آخر مراجعة تمت للجيش السوري كانت بتاريخ 9/1/2025!
و بالتعمق أكثر يتبين أن بيانات الجيش السوري قد تم تحديثها بالفعل، فمثلا يشير الموقع أن المقاتلات الجوية لدى الجيش السوري في عام 2025 هي:
104 مقاتلة
و أما في بيانات الجيش السوري لعام 2024 فكان عدد المقاتلات:
168 مقاتلة
على هذا يتبين أن GFP بالفعل قد حدث بيانات الجيش السوري، و لكن يبقى السؤال هل فعلا تركت إسرائيل 104 مقاتلة في سوريا؟!
هذا مستبعد بشكل كبير، فالضربات الجوية الإسرائيلية كانت تستهدف تحييد سلاح الجو السوري و أنظمة الدفاع الجوي بشكل كامل و صرحت إسرائيل أنها نجحت في هذه المهمة.
فلذلك تقييم الجيش السوري و إعطاؤه هذا المركز المتقدم فيه نظر، اي جيش من الجيوش التي تلت سوريا في التصنيف ما عدا لبنان قادر على شن هجمات في العمق السوري و استباحة سماء سوريا بشكل كامل حتى الحوثي في اليمن يشغل مقاتلات Mig 29 من الجيل الرابع.
يبدو أن تصنيف سوريا في المركز ال14 أي قبل لبنان هو الأقرب للصواب و يعكس الواقع بشكل اكبر.
و بخصوص عمان فإنه من المستغرب أن هذه الدولة الخليجية لا تهتم بالتسليح كباقي دول مجلس التعاون!
من الغريب أن دولة بحجم السلطنة الجغرافي و بمكانها الجيواستراتيجي يتنافس جيشها على المراكز الاخيرة مع اليمن الذي انهار جيشه بعد رحيل علي صالح و لبنان التي ليس لديه طائرة مقاتلة واحدة!
تم تصميم المعادلة التي يستخدمها الموقع للسماح للدول الصغيرة والمتقدمة تكنولوجيًا بمنافسة القوى الأكبر والأقل تطورًا.
يُعتبر تحقيق درجة 0.0000 في مؤشر القوة (PwrIndx) أمرًا مستحيلًا تقريبًا، وبالتالي كلما اقتربت درجة الدولة من الصفر، زادت قوة قدراتها العسكرية التقليدية.
| الترتيب | الدولة | مؤشر القوة | الاتجاه |
|---|---|---|---|
| 1 | تركيا | 0.1902 | مستقر |
| 2 | إسرائيل | 0.2661 | زيادة |
| 3 | إيران | 0.3048 | تراجع |
| 4 | مصر | 0.3427 | تراجع |
| 5 | السعودية | 0.4201 | تراجع |
| 6 | العراق | 0.773 | مستقر |
| 7 | الإمارات | 1.0186 | مستقر |
| 8 | سوريا | 1.2771 | تراجع |
| 9 | قطر | 1.4307 | تراجع |
| 10 | الأردن | 1.6139 | زيادة |
| 11 | الكويت | 1.6982 | تراجع |
| 12 | البحرين | 1.7448 | مستقر |
| 13 | عمان | 1.8047 | تراجع |
| 14 | اليمن | 1.8901 | تراجع |
| 15 | لبنان | 2.5981 | مستقر |
تتمثل القوى العسكرية في منطقة الشرق الأوسط وفقًا لأحدث تصنيف مؤشر القوة (PwrIndx) عام 2025 في الترتيب التالي:
تأتي تركيا في المرتبة الأولى بمؤشر قوة 0.1902، حيث تبقى قوتها العسكرية مستقرة مقارنة بالعام 2024. في المرتبة الثانية، إسرائيل بمؤشر قوة 0.2661، مع زيادة في قوتها العسكرية. أما إيران، فهي في المرتبة الثالثة بمؤشر قوة 0.3048، مع تراجع في قوتها العسكرية. تليها مصر في المرتبة الرابعة بمؤشر قوة 0.3427، مع تراجع أيضًا في قوتها العسكرية. في المرتبة الخامسة، السعودية بمؤشر قوة 0.4201.
العراق في المرتبة السادسة بمؤشر قوة 0.7738، ويظل مستقرًا من حيث القوة العسكرية، تليه الإمارات العربية المتحدة في المرتبة السابعة بمؤشر قوة 1.0186، مع استقرار في قوتها العسكرية أيضًا. سوريا في المرتبة الثامنة بمؤشر قوة 1.2771، مع تراجع في قوتها، تليها قطر في المرتبة التاسعة بمؤشر قوة 1.4307، مع تراجع أيضًا.
في المرتبة العاشرة، الأردن بمؤشر قوة 1.6139، مع زيادة في قوتها العسكرية. الكويت تأتي في المرتبة الحادية عشرة بمؤشر قوة 1.6982، مع تراجع في قوتها. أما البحرين في المرتبة الثانية عشرة بمؤشر قوة 1.7448، فتظل قوتها العسكرية مستقرة.
في المرتبة الثالثة عشرة، عمان بمؤشر قوة 1.8047، مع تراجع في قوتها، تليها اليمن في المرتبة الرابعة عشرة بمؤشر قوة 1.8901، مع تراجع أيضًا. وأخيرًا، تأتي لبنان في المرتبة الخامسة عشرة بمؤشر قوة 2.5981، حيث تظل قوتها العسكرية مستقرة.
بذلك يعكس التصنيف تحليلاً للمؤشرات العسكرية لدول المنطقة ويظهر كيف أن بعض الدول احتفظت بقوتها العسكرية بينما شهدت بعض الدول الأخرى تراجعًا في هذه القوة. موقع الدفاع العربي
تعقيب:
بالنظر إلى الموضوع الذي نُشر على موقع الدفاع العربي فإنه من المستغرب أن يصنف موقع GFP(Global Firepower) سوريا في المركز الثامن متفوقة على قطر و الأردن وبقية الدول التي تلتها في التصنيف!
التصنيف يتحدث عن قوة الجيوش لعام 2025، و سوريا في عام 2025 تم تحييد أصول جيشها السيادية بشكل شبه كامل من قبل إسرائيل بعد سقوط نظام بشار الأسد و خشية إسرائيل أن تقع أسلحة الجيش السوري السيادية بيد الجهات التي لا تعرف إسرائيل نواياها المستقبلية (بحسب الرواية الإسرائيلية).
في البداية قد يظن القارئ أن موقع GFP اعتمد على احصائيات الجيش السوري لعام 2024 و لم يجر تحديثات لقاعدة بياناته، و لكن الموقع يؤكد أن آخر مراجعة تمت للجيش السوري كانت بتاريخ 9/1/2025!
و بالتعمق أكثر يتبين أن بيانات الجيش السوري قد تم تحديثها بالفعل، فمثلا يشير الموقع أن المقاتلات الجوية لدى الجيش السوري في عام 2025 هي:
104 مقاتلة
من فضلك,
تسجيل الدخول
أو
تسجيل
لعرض المحتوي!
و أما في بيانات الجيش السوري لعام 2024 فكان عدد المقاتلات:
168 مقاتلة
من فضلك,
تسجيل الدخول
أو
تسجيل
لعرض المحتوي!
على هذا يتبين أن GFP بالفعل قد حدث بيانات الجيش السوري، و لكن يبقى السؤال هل فعلا تركت إسرائيل 104 مقاتلة في سوريا؟!
هذا مستبعد بشكل كبير، فالضربات الجوية الإسرائيلية كانت تستهدف تحييد سلاح الجو السوري و أنظمة الدفاع الجوي بشكل كامل و صرحت إسرائيل أنها نجحت في هذه المهمة.
فلذلك تقييم الجيش السوري و إعطاؤه هذا المركز المتقدم فيه نظر، اي جيش من الجيوش التي تلت سوريا في التصنيف ما عدا لبنان قادر على شن هجمات في العمق السوري و استباحة سماء سوريا بشكل كامل حتى الحوثي في اليمن يشغل مقاتلات Mig 29 من الجيل الرابع.
يبدو أن تصنيف سوريا في المركز ال14 أي قبل لبنان هو الأقرب للصواب و يعكس الواقع بشكل اكبر.
و بخصوص عمان فإنه من المستغرب أن هذه الدولة الخليجية لا تهتم بالتسليح كباقي دول مجلس التعاون!
من الغريب أن دولة بحجم السلطنة الجغرافي و بمكانها الجيواستراتيجي يتنافس جيشها على المراكز الاخيرة مع اليمن الذي انهار جيشه بعد رحيل علي صالح و لبنان التي ليس لديه طائرة مقاتلة واحدة!
