تحليل بسيط عن سبب التصعيد ... - المنتدى العربي للعلوم العسكرية
تحليل بسيط عن سبب التصعيد الحوثي له علاقة بخسارة اذلام ايران مناطق شبوة وغيرها من الاماكن الحيوية في اليمن خلال الأسبوعين الماضيين بما فيها خسارة رهيبة في القتلي لهم امام قوات الجيش اليمني وخصوصا لواء العمالقة هذا اول سبب
ثانيا له علاقة ب أشاعة تتحدث عن استنزاف مخزون المملكة من بعض الذخائر الهامة ، وهذا الامر يبدوا انه يروق لإيران بشدة منذ اشهر وهذه غلطة كبيرة مقصودة من الامريكان حيث اعلنوا تعاقد المملكة على المزيد من الأمرام و لمحوا عن ازمة خطيرة في أستهلاك مخزون من صواريخ الباتريوت MIM 104 والسعودية سريعا نجحت بالاتفاق للحصول علي الباترويت اليوناني باطقمه .
فحسب وول ستريت جورنال: التحقيق الإماراتي الأولي يشير الى ان الحوثيين استخدموا مزيجًا من الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز والطائرات المسيرة لاستهداف أبوظبي وأجزاء من السعودية الاثنين. واكدت وول ستريت جورنال: التحقيق الاماراتي الأولي يؤكد مسؤولية الحوثيين على الهجوم على الامارات واجزاء من السعودية الاثنين.
السعودية وبشكل رسمي تعلن عن اطلاق عملية شاملة باستخدام المقاتلات الحربية في اليمن ويبدو ان الامارات سوف تدخل معها علي الخط لان السعودية أعلنت بأن المقاتلات التي ستشارك هي السعودية F-15 & الإماراتية F-16 ...
اثبتت المعارك منذ العام 2008 حيث حاول الحوثيون اقتحام الحدود السعودية ووقتها المملكة العربية السعودية دخلت في مواجهة واسعة ضد الحوثيين ونسقت عملياتها العسكرية بالتعاون مع الجيش اليمني آنذاك واستمرت العملية العسكرية لأشهر ليست قليلة .وعلى اثر هذه التجربة ظهر أشكالية تشغيل معدات متقدمة واستخدام ذخائر غربية بفاتورة وتكاليف ضخمة جدا
وبعدها بسنوات خلصت المملكة إلى اهمية وجود مقاتلات خفيفة ذات تكلفة تشغيل اقتصادية مقارنة بتكلفة تشغيل الاف 15 والتاورنادو جي ار 4 . وايضا ذخائر ذات تقنية حديثة مع سعر ارخص من الذخائر الغربية الحديثة فقدمت لها عروض بمقاتلات خفيفة مثل الاف ١٦ الامريكية و الميراج ٢٠٠٠ الفرنسية و التيجاس الهندية والثاندر الصينية آنذاك سعر هامش جدا قرابة 25 مليون دولار مع ذخائر ذكية صينية
تكلفتها اقل من نصف تكلفة مثيلاتها الامريكية
بنسب تتراوع بين 30 % إلى 40 % من ثمن
المماثل الغربي .
وياتي العام 2011 حيث سرق الحوثي صنعاء واستحوذ عليها بالقوة مرة اخري فيقترن إسم المملكة مع
المقاتلة الصينية جي أف 10 او جي 17 ثاندر وان المملكة
مهتمة بتشغيل أسراب منها تحقق مردود عملياتي مع اقتصادية في التشغيل وتقليص تكلفة الذخائر المستخدمة حال إستمرار عمليات عسكرية مفتوحة او جبهة متوترة لاشهر تنستنزف ذخائر بصورة كبيرة . اتخيل أن هذه المقاتلة الخفيفة لو كانت حاضرة بسربين على الأقل لصالح الجبهة الجنوبية
وتم توظيفها لصالح العمليات ضد الحوثيين
لكان أفضل للمملكة بعدم استنزاف طلعات
بمقاتلات لها تكلفة تشغيل اكبر وعدم
استهلاك ذخائر غربية لها ثمن باهظ . مؤكد أن في هذه الحالة هو الخيار الأجدى والأوقع لهم .
تجربة السعودية في اليمن درس مستفاد .
وول ستريت جورنال تلمح لدور إيراني في الهجوم على أبوظبي انتقاما من خسارتها شبوة
ألمحت صحيفة ”وول ستريت جورنال“ لدور إيراني في الهجوم الذي تبناه الحوثيون واستهدف أهدافا مدنية في العاصمة الإماراتية أبوظبي.
ورأت الصحيفة أن الجهود الإماراتية في الأيام الأخيرة ضد المليشيات الحوثية في اليمن، خاصة في محافظة شبوة كانت من أهم الأسباب التي دفعت للاستهداف.
ووفق الصحيفة ”فقد كثفت الإمارات دعمها، ضمن قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، الذي حقق مؤخرا عدة انتصارات على المليشيا المدعومة إيرانيا“.
وبين تقرير الصحيفة بأن تلك الجهود ساعدت المقاتلين المحليين على إخراج الحوثيين من شبوة، ما تسبب لهم في أكبر خسارة في ساحة المعركة منذ سنوات، حيث يحد الاستيلاء على شبوة جهود المتمردين الحوثيين للسيطرة على مركز النفط في مأرب، آخر مدينة تحت سيطرة الحكومة في شمال اليمن.
ونقلت عن مسؤول أمريكي قوله إن ”الإمارات كانت تعمل مع السعوديين لتوحيد القوات اليمنية الممزقة حيث يقومون بدفع منسق لعكس مكاسب الحوثيين، مضيفة ”كانت هناك زيادة في التنسيق والإماراتيون يقدمون المزيد من القوة كجزء من التحالف الذي تقوده السعودية“.
وقالت الصحيفة إن السيطرة على شبوة، تعتبر أمرًا مهمًا من الناحية الإستراتيجية، فمن خلال الاستيلاء على المحافظة، قطعت القوات المدعومة إماراتيًا والمعروفة باسم كتائب أولية العمالقة خطوط الإمداد عن المسلحين الحوثيين الذين يحاولون السيطرة على مدينة مأرب الغنية بالنفط شرق صنعاء.
كما تؤمن السيطرة على شبوة الوصول إلى خليج عدن ومنشأة الغاز الطبيعي السائل في بلحاف.
دور إيراني
وترى الصحيفة أن الهجوم الذي استهدف منشأة صناعية في العاصمة الإماراتية، يظهر استعداد الحوثيين لاستهداف مدن خليجية، بينما نقلت عن مسؤولين خليجيين أنهم يحققون في إمكانية استخدام الحوثيين طائرات دون طيار وصواريخ كروز لاستهداف أبوظبي“.
ونقلت الصحيفة عن المسؤولين الإقليميين المطلعين على التحقيق أنه ”ليس لديهم سبب للشك في مزاعم الحوثيين بالمسؤولية، لكنهم لا يعرفون بالضبط مصدر الهجوم“.
ونددت الإمارات بالضربات، ووصفتها بأنها ”هجمات إرهابية للحوثيين“ وتعهدت بالرد عليها، بينما قال وزير الخارجية الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان ”إن المسؤولين عن هذا الاستهداف السافر لبلادنا سيحاسبون“.
وحسب ”وول ستريت جورنال“ فإن المسؤولين الخليجيين يبحثون في الدور الذي قد تكون إيران قد لعبته بالهجوم على أبو ظبي أو دعمه أو تشجيعه“، مضيفة أن ”الحوثيين لا يشنون أي هجوم على دول أخرى بطائرات دون طيار أو صواريخ باليستية أو صواريخ كروز دون إذن من إيران أو تعليمات من إيران“.
تطوير لقدرات الطائرات المسيرة
ورأى تقرير الصحيفة، بأن ”ضربة يوم الاثنين هي الأحدث في سلسلة الهجمات التي يقول مسؤولو دفاع أمريكيون وأوروبيون وإسرائيليون إنها توضح القدرة المتطورة بسرعة لإيران وحلفائها في جميع أنحاء الشرق الأوسط على بناء ونشر طائرات دون طيار، وهو ما يغير المعادلة الأمنية في المنطقة“.
وأوضح التقرير: ”في العام الماضي، طور الحوثيون إصدارات متقدمة من طائراتهم دون طيار لتصبح قادرة على توجيه ضربات بعيدة المدى وبدقة محسّنة إلى حد كبير، وفقًا لمسودة تقرير صادر عن لجنة خبراء تابعة للأمم المتحدة“.
وفي إشارة إلى أن الهجوم قد يكون بدعم من جهات خارج الأراضي اليمنية، قالت الصحيفه إنه ورغم إعلان الحوثيين مسؤوليتهم عن الهجوم، إلا أن ”الميليشيات العراقية المدعومة من إيران هددت الأسبوع الماضي بمهاجمة الإمارات، بطائرات بدون طيار وصواريخ، بدعوى توحيد أبوظبي للسياسيين السنة ضدهم والتلاعب بالانتخابات العراقية“.